يقول: ما على عثمان ما صنع بعد اليوم. وعن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عشمان الى النبي صلعم بالف دينار حين جهز جيش العسرة ونشرها في حجره . فجعل النبي صلعم يقلبها بيده ويقول: ما ضر عشمان ما صنع بعد البيوم قالها مرشين أو ثلشا. ولما ولي الخلافة كتب الى عماله : أما بعد، فان الله تعالى أمر الأيمة آن يكونوا رعاة لا يكونوا جباة . وان صدر هذه الأمة خلفوا رعاة ولم يخلفوا جباة. وليوشك أن تصير أيمتكم جباة ولا يكونوا رعاة. فاذا صاروا كذلك انقطع الحياء والآمانة والوفاء الا وان أعدل السنن أن ينظروا في أمور المسلمين وفيما عليهم فتعطوهم الذي لهم وتأخذوهم بما عليهم. ثم أعدوا الذي تلتاشون فاستفتحو عليهم بالوفاء. وكتب الى الجنود: أما بعد، فاتكم حماة المسلمين وذ ادشهم وقد وضع لكم عمر ما لم بفب عنا بل كان عن ملا منا . ولا يبلغني عن أحد منكم تفيير ولا شبديل فيغير الله بكم ويستبدل غيركم . فانظروا كيف نكونون فاني أنظر فيما ألزمني الله النظر فيه والقيام عليه والسللام. وقالتل سنة خمس وثلاشين من الهجرة ، ،
पृष्ठ 75