============================================================
هو واجب عليهم من جهاد الكفار والاغلاظ عليهم وإقامة الدين ونصرة الإسلام وأهله وإعلاء كلمة الله وإذلال الكفر وأهله.
لاودل قوله كلة "حتى ترجعوا إلى دينكم" على أن ترك الجهاد والإعراض عنه الو السكون إلى الدنيا خروج عن الدين ومفارقة له وكفى به ذنبا وإثما مبينا.
33 - وعن آنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لامن غزا غزوة في سبيل الله فقد أدى إلى الله جميع طاعته فمن شاء فليؤمن الومن شاء فليكفر. إنا اعتدنا للظالمين نارا}(1) قال: قيل يا رسول الله: وبعد هذا الحديث الذي سمعنا منك من يدع الجهاد ويقعد؟ قال: "من لعنه الله الا عضب عليه وأعد له عذابا عظيما قوم يكونون في اخر الزمان لا يرون الجهاد وقد اتخذ ربي عنده عهدا لا يخلفه أيما عبد لقيه وهو يرى ذلك أن يعذبه عذابا الا يعذبه أحدا من العالمين". خرجه ابن عساكر في باب التغليظ في ترك الجهاد بتمامه.
3- وروى صدره في باب فضل الجهاد من طريق اخر دون قوله: الاوفيل يا رسول الله إلى اخره، وقال: حديث حسن: 35 - وعن آبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: وقد خطب الناس بعد وفاة رسول الله جية بعام فقام وقد خنقته العبرة(2) فقال أيها الناس إني سمعت الاسول الله لة عام أول في هذا الشهر على هذا المنبر وهو يقول: "ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا أذهم الله وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا عمهم الله بعقاب". ذكره في شفاء الصدور.
3- ورواه الطبراني بإسناد حسن باختصار ولفظه قال: "ما ترك قوم (1) اقتباس من آية: 29 من سورة الكهف.
34- يأتي برقم 166.
(1) العبرة: بالفتح تحلب الدمع. الصحاح: 732/2.
36- قال المناوي: وفيه شيخ الطبراني علي بن سعيد الرازي، قال الدارقطني: ليس بذاك، انتهى. الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور: 1/ن 225.
اوقال الذهبي: علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال.
107
पृष्ठ 108