((أيما مسلم يصافح أخاه، ليس في صدر واحد منهما على أخيه حنة، لم تفرق أيديهما حتى يغفر لهما ما مضى من ذنوبهما. ومن نظر إلى أخيه نظرة مودة، ليس في قلبه أو صدره حنة، لم يرجع إليه طرفه حتى يغفر الله لهما ما مضى من ذنوبهما)).
42- قرأت على الشهاب الفولاذي: أخبركم التاج بن بردس، أخبرنا ابن الخباز، أخبرنا الإربلي، أخبرنا الطوسي، أخبرنا الفراوي، أخبرنا الفارسي، أخبرنا الجلودي، أخبرنا أبو إسحاق الزاهد، أخبرنا مسلم بن الحجاج، حدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج قال:
أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كل إنسان منهم مائة من الإبل. وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع
فما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرئ منهما ... ومن تخفض اليوم لا يرفع
قال: فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة [من الإبل].
43- وبه إلى مسلم: حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة، كلاهما عن حماد بن زيد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
पृष्ठ 48