============================================================
البرد من جبال فى الاء، وأصاب به من شاء، وصرفه عن من شاء، لما فيه من التذكير والاعتبار.
ال ولو لم يكن فى ذلك، إلا ما روى الهادى، عليه السلام ، إنه لما أصاب البرد زرع الناس، وسلم زرعه ، قال: {إن الله يدافع عن الذين آمتوا} (1)، فلما أصاب البرد زرعه بعد ذلك ، قال: وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (62 (2) ؛ ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين لكان فيه كفاية كافية .
(1) سورة الحج : آية 48.
(2) ورة ال عمران : آية 141.
पृष्ठ 66