============================================================
اله تعالى ذكره.1 وجاز أن يسمى الأمهات ربا لما فيها من التربية الظاهرة للمواليد.
وحاز أن يسمى كل شخص من أشخاص البشر ربا لما فيه من2 التدبير وحسن السياسة3 [28] ألا ترى إلى ما حكاه الله تعالى عن صديقه يوسف، حين قال{ إنه ربي أحسن مثواي)؟4 وقال حكاية توهما عن فرعون أن الربوبية العليا التي هي ملك الناطقية قد بلغت إليه، وصفت له.6 فقال: { أنا ربكم الأعلى)." وهذا شائع في اللغة، وموحود في العرف أن يقال لمدبر السفينة ولمدبر الدار: رب السفينة، وربه الدار، على أن تأويل الروايات المروية عن رسول الله، صلى الله عليه وآله، في ذكر الرب مثل قوله: ارأيت ربي في صورة غلام أمرد، بشعر جعد قطط" أو ما شاكله من اوضع يد الرب 938 بين كتفيه حتى وجد برد أنامله3 ... إلى ما أومأنا إليه من الربوبية التي هي بالحاز.
لأن الذي تولى تربية محمد، صلى الله عليه وآله، حتى أرقاه10 إلى المراتب السنية، هو ربه الذي يرجع إليه ويستفيد منه. ولم نشبع القول في شرح هذه الأخبار لأن لها مواضعها11 من الكتب تأتي12 عليها فيه، إن شاء الله تعالى.
دكره: كما في ز، وهو ساقط من ه 1 زوحاشية ه: عن.
3 السياسة: كما في ز، وفي ه: التدبير.
4 سورة يوسف 23:12.
ه ز: حكاية عن توهم فرعون.
كما في ز، وفي ه: إليه.
، سورة النازعات 24479.
د لحديث الني راجع شرح وتعليقات.
ه بياض في ه وز مقدار بضعة كلمات.
10 ز: أرقى له.
11 كما في ز، وفي ه: مواضع.
12 ز: نأني.
पृष्ठ 64