============================================================
سمة جود الله تعالى ...1 في التراكيب الثانية ...2 استحالة، وتواتر الكون والفساد، لينطبع2 ها المواليد بالأصباغ الروحانية. وللمواليد،4 لكل نوع، ولكل شخص، ولكل جزء من شخص، قسط من حود المبدع سبحانه، لا زوال له عنه، ولا بقاء له ذونه. فهو كالحافظ له والمان عليه. فلا يرى شيئا من المواليد والتراكيب والأصول إلا وهو مربوط بحود المبدع. وحوده لا يفارقه طرفة عين من غير استعانة بشيء سوى الإبداع الأزلي7 الذي هو علة الخلائق أجمعين. وكل حود ذون جود البدع سبحانه. فإنه في الجملة يجمع ثلاثة أشياء. وهو أن كل جواد، فإنما يجود على الشيء، وبالشيء، [وأجوده لشيء ما يجوده. فالمبدغ سبحانه فإنه جاد بالشيئلياة حي شيا الشيء، وللشيء وبالشيء، داخلان في معى الشيئية،8 واقعان بعدها. هذا في معنى جود الله تعالى ذكره بالوحيز من القول.
وتحت كل نكتة من هذا الإقليد علوم جمة، قد أدرجنا[ها] في كلام يسير ومن تفكر فيه أشرف على علوم شريفة.
ر بياض في ه وز بقدر بضعة كلمات.
2 بياض في هب بقدر بضعة كلمات. وتستمر العبارة ف ز.
ز: لينصبغ.
، كما صححناه وفي النسختين: المواليد.
كما في ز. في ه: كل.
دكان في ه أولا: الهيولى.
ز: الأول.
3كما في ز، وفي ه: الشيئة.
पृष्ठ 52