سعون في الجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم ثلجا فيه صر وريح وجليد فاذا هم خامدون فيرجع المسلمون إلى اصحابهم فيقولون أن الله قد أهلكهم وكفاهم العدو ولم يبق منهم أحد قد اهلكوا عن آخرهم.
< (الباب الخامس والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد فيما يحدث للترك بعد ربط خيولهم بالفرات؛ حدثنا نعيم حدثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبي (ص) قال:
يكون للترك خرجات خرجة يخرحون من أذربيجان، والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها اقول: لعل معناه لا ترك غيرهم يدخل الفرات بل هم الذين يكون الملك لهم.
< (الباب السادس والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن فيما ينتهي حال من ذكره اليه. حدثنا.. عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر وغيره عن.. قال رسول الله (ص) للترك خرجتان أحدهما يخربون والثانية يسرعون على نهر الفرات؛ قال عبد الرحمان في حديثه عن النبي (ص) فيكون فيهم ذبح الله الاعظم لا ترك بعدها، أقول:
لعل المراد ترك بني العباس المسلمون الذين لا يكون مثلهم بعدهم وكان فيهم ذبح الأعظم على يد هذه الدولة القاهرة.
في محاربة السفياني الترك
< (الباب السابع والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في محاربة السفياني لمن ذكره وحديث المهدي. نعيم عن الحكم عن الجراح عن أرطأة قال: يقاتل السفياني الترك ثم يكون استيصا لهم على يد المهدي
في علامة انتقاض ملكهم
< (الباب الثامن والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في علامة إنتقاض ملك من سماه. نعيم عن محمد بن عبد الله عن محمد بن زياد بن أنعم عن
पृष्ठ 41