مكحول عن حذيفة بن اليمان قال: اذا رأيتم أول الترك بالجزيرة فقاتلوهم حتى تهزموهم أو يكفيكم الله مؤنتهم فانهم يفضحون الحرم وهو علامة خروج أهل المغرب وإنتقاض ملكهم يومئذ.
في الصيحة في شهر رمضان
< (الباب التاسع والخمسون) >فيما ذكره نعيم في كتاب الفتن من الصيحة في شهر رمضان، غير ما رواه مقاتل وبشرح كامل. قال نعيم حدثنا صاحب لنا يكنى أبا عمر عن أبي لهيعة عن محمد بن ثابت عن الحرث عن ابن مسعود عن النبي (ص) قال: إذا كانت صيحة في رمضان فانها تكون معمة في شوال، وتمير القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم؟يقولها ثلاثا، هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا، قال قلنا وما الصيحة يا رسول الله (ص) ؟قال هذه في النصف من رمضان يوم الجمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة، فتكون هذه: توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العوانك من خدورهن، في ليلة جمعة فاذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم، واغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم فاذا أحسستم بالصيحة: فخروا لله سجدا وقولوا: سبحان القدوس ربنا القدوس، فانه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك.
حدوث رجفة وطلوع النجوم
< (الباب الستون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن من حدوث رجفة في شهر رمضان وطلوع نجوم كالآيات فيما مضى من الأزمان، حدثنا نعيم حدثنا الوليد قال: كانت رجفة أصابت أهل دمشق في أيام مضين من رمضان، فهلك ناس كثير في شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة ولم ير ما ذكره من الداهية وهي الخسف الذي يذكر في قرية يقال لها (خرستان) ورأيت نجما له ذنب طلع في المحرم
पृष्ठ 42