قال هو ابن العفر-يعني هارون وكان الخامس ونحن نقول هذا السابع والله أعلم.
أقول أنا: أنه السابع بعد الثلاثين.
< (الباب الثاني والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في كتاب الفتن فيما يجري بعد السابع من بني العباس حتى ينادي مناد من السماء.
حدثنا ادريس الخولاني عن الوليد بن يزيد عن أبيه عن سقى الاصبحي قال: يلي خمسة من ولد العباس ملوك جبابرة ويل للأرض منهم عند موت السابع منهم يثب عليها واثب شبه الاسد يأكل بفمه ويفسد بيده والسماوات تعج إلى الله مما يهرق على الأرض من الدماء يملك غذائين أو ثلاثة ثم يلي والي من بعض اخوة الهالك يأخذ الملك قهرا لا يقسم مال الله بين عباده بالسوية حتى ينادي مناد السماء: الارض أرض الله والعبيد عبيد الله، مال الله بين عبيده بالسوية يملك في هذه الولاية عشر سنين.
في الترك والطاعون المفني
فيما يحدث للترك بالفرات
< (الباب الثالث والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد في الترك والطاعون المفنى، حدثنا نعيم بن عبد القدوس عن ابن عباس قال اخبرني عبيد ان بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال: ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيلهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد.
في هلاك الترك بالريح والثلج
< (الباب الرابع والخمسون) >فيما ذكره نعيم بن حماد عن من يغر من الترك من آمد وكيف يهلكون بالريح والثلج، قال نعيم بن حماد في كتاب الفتن ما هذا لفظه: قال واخبرني عبد الرحمان بن دينار النهرواني عن كعب قال: ينزلون آمد ويشربون من الدجلة والفرات
पृष्ठ 40