١١٣- إنْ كُنْتَ رِيحًا فَقَدْ لاَقَيْتَ إِعْصارا
قال أبو عبيدة: الإعصار ريحٌ تهبّ شديدة فيما بين السماء والأرض.
يضرب مثلا للمُدِلّ بنفسه إذا صُلِىَ بمن هو أدهى منه وأشدّ.
١١٤- أمْرُ نَهارٍ قُضِيَ لَيْلًا يضرب لما جاء القومَ على غِرَّة منهم ممن لم يكونوا تأهَّبُوا له.
١١٥- أمْرٌ سُرِيَ عَلَيْهِ بِلَيْلٍ أي قد تقدم فيه وليس فَجْأة، وهذا ضد الأول.
١١٦- أمْرَ مُبْكِيَاتِكِ لا أمْرَ مُضحِكاتِكِ قال المفضل: بلَغَنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمات، فكانت إذا زارت خالاتها أَلْهَيْنَها وأضحكنها، وإذا زارت عماتها أَدَّبْنها وأّخَذْن عليها، فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني، وإن عماتي يبكينني، فقال أبوها وقد علم القصة: أَمْرَ مبكياتك، أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك، ويروى "أَمْرُ" بالرفع، أي: أمر مبكياتك أَوْلى بالقَبول والاتباع من غيره.
١١٧- إِنَّ الَّليْلَ طَوِيلٌ وَأنْتَ مُقْمِر قال المفضل: كان السُّلَيْك بن السُّلَكَة السَّعْدي نائمًا مشتملًا، فبينا هو كذلك إذ جَثَم رجُلٌ على صَدْره، ثم قال له: استأسِر، فقال له سليك: الليلُ طويل وأنت مقمر، أي في القمر، يعني أنك تجد غيري فَتَعَدّني، فأبى، فلما رأى سُلَيك ذلك الْتَوَى عليه وتسنَّمه. يضرب عند الأمر بالصبر والتأنيّ في طلب الحاجة.
١١٨- إِنَّ مَعَ اليَوْمِ غَدًا يا مُسْعِدَة يضرب مثلا في تنقُّلِ الدوَل على مر الأيام وكَرِّها.
١١٩- إِحْدَى لَيَاليكِ فَهِيسِي هِيسِي قال الأموي: الهَيْسُ السيرُ أَيَّ ضَرْب كان، وأنشد: إِحْدى لياليكِ فَهِيسِي هِيسِي ... لا تَنْعَمِي الليلَةَ بالتَّعْرِيس يضرب للرجل يأتى الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد، ومثله قولهم: إِحْدَى لياليكِ منَ ابْنِ الْحُر ... إذا مَشَى خلْفَكِ لم تَجْتَرّي إِلاَّ بقَيْصُومٍ وشِيح مُرِّ ... يضرب هذا في المبادرة، لأن اللصَّ إذا طَرَد الإبلَ ضربها ضربًا يُعْجِلها أن تجتَرَّ.
١١٤- أمْرُ نَهارٍ قُضِيَ لَيْلًا يضرب لما جاء القومَ على غِرَّة منهم ممن لم يكونوا تأهَّبُوا له.
١١٥- أمْرٌ سُرِيَ عَلَيْهِ بِلَيْلٍ أي قد تقدم فيه وليس فَجْأة، وهذا ضد الأول.
١١٦- أمْرَ مُبْكِيَاتِكِ لا أمْرَ مُضحِكاتِكِ قال المفضل: بلَغَنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمات، فكانت إذا زارت خالاتها أَلْهَيْنَها وأضحكنها، وإذا زارت عماتها أَدَّبْنها وأّخَذْن عليها، فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني، وإن عماتي يبكينني، فقال أبوها وقد علم القصة: أَمْرَ مبكياتك، أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك، ويروى "أَمْرُ" بالرفع، أي: أمر مبكياتك أَوْلى بالقَبول والاتباع من غيره.
١١٧- إِنَّ الَّليْلَ طَوِيلٌ وَأنْتَ مُقْمِر قال المفضل: كان السُّلَيْك بن السُّلَكَة السَّعْدي نائمًا مشتملًا، فبينا هو كذلك إذ جَثَم رجُلٌ على صَدْره، ثم قال له: استأسِر، فقال له سليك: الليلُ طويل وأنت مقمر، أي في القمر، يعني أنك تجد غيري فَتَعَدّني، فأبى، فلما رأى سُلَيك ذلك الْتَوَى عليه وتسنَّمه. يضرب عند الأمر بالصبر والتأنيّ في طلب الحاجة.
١١٨- إِنَّ مَعَ اليَوْمِ غَدًا يا مُسْعِدَة يضرب مثلا في تنقُّلِ الدوَل على مر الأيام وكَرِّها.
١١٩- إِحْدَى لَيَاليكِ فَهِيسِي هِيسِي قال الأموي: الهَيْسُ السيرُ أَيَّ ضَرْب كان، وأنشد: إِحْدى لياليكِ فَهِيسِي هِيسِي ... لا تَنْعَمِي الليلَةَ بالتَّعْرِيس يضرب للرجل يأتى الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد، ومثله قولهم: إِحْدَى لياليكِ منَ ابْنِ الْحُر ... إذا مَشَى خلْفَكِ لم تَجْتَرّي إِلاَّ بقَيْصُومٍ وشِيح مُرِّ ... يضرب هذا في المبادرة، لأن اللصَّ إذا طَرَد الإبلَ ضربها ضربًا يُعْجِلها أن تجتَرَّ.
1 / 30