١٢٠- أنَا ابْنُ جَلاَ
يضرب للمشهور المتعالمَ، وهو من قول سُحَيم بن وَثيل الرِّياحيّ:
أنا ابْنُ جَلاَ وطَلاَّع الثَّنَايَا ... مَتَى أضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي
وتمثل به الحجاج على منبر الكوفة.
قال بعضهم: ابن جلا النهار، وحكى عن عيسى بن عُمَر أنه كان لا يصرف رجلا يسمى بضَرَبَ، ويحتج بهذا البيت، ويقول: لم ينون جلا لأنه على وزن فَعَل، قالوا: وليس له في البيت حجة، لأن الشاعر أراد الحكاية، فحكى الاسمَ على ما كان عليه قبل التسمية، وتقديره: أنا ابنُ الذي يقال له جَلاَ الأمورَ وكشَفها.
١٢١- إِنَّهُ لأَريَضٌ لِلْخَيْرِ يقال: أَرُضَ أَرَاضَة فهو أريض، كما يقال: خَلُق خَلاَقة فهو خَلِيق. يضرب للرجل الكامل الخير، أي: أنه أهلٌ لأن تأتى منه الخصال الكريمة.
١٢٢- أخَذَتِ الأَرْضُ زُخَارِيَّها وذلك إذا طال النبتُ والتفَّ وخرج زهره، و"مكان زخَارِيّ النباتِ" إذا كان نبتُه كذلك، من قولهم زَخَر النبتُ، قال ابن مُقْبل: زخَاريّ النباتِ كأنَّ فيه ... جياد العَبْقَرِيَّة والقطوع يضرب لمن صَلُح حالُه بعد فساد.
١٢٣- إِنْ جَانِبٌ أعْيَاكَ فَلْحقْ بِجانِب يضرب عند ضِيق الأمر والحثِّ على التصرّف، ومثله" ... وفي الأرض للحرّ الكريم مَنَادِحُ ... أي مُتَّسَع ومرتزق.
١٢٤- أنَا إِذَنْ كالخَاتِلِ بالْمَرْخَة المَرْخُ: الشجر الذي يكون منه الزِّناد، وهو يطول في السماء حتى يُسْتَظَلّ به، قالوا: وله ثمرة كأنها هذه الباقلاء. ومعنى المثل: أنا أباديك وإن لم أفعل فأنا إذن كمن يَخْتِلُ قِرْنَه بالمَرْخَة في أن لها ظلا وثمرة ولا طائل لها إذا فتش عن حقيقتها. يضرب في نَفْي الْجُبْن: أي لا أخَافُكَ.
١٢٥- أنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُها المُرَجَّبُ الْجُذَيْل: تصغير الْجِذْل، وهو أصل الشجرة. والمحكَّكُ: الذي تتحكك به الإبل الْجَرْبى، وهو عُود ينصب في مَبَارك الإبل تتمرَّسُ به الإبل الْجَرْبى. والعُذَيْق: تصغير العَذْق - بفتح العين - وهو النخلة، والمرجَّب: الذي جعل له رُجْبَة وهي دِعامة ⦗٣٢⦘ تُبْنَى حولَها من الحجارة، وذلك إذا كانت النخلة كريمةَ وطالت تخوَّفوا عليها أن تنقعر من الرياحِ العواصِفِ، وهذا تصغير يراد به التكبير، نحو قول لَبيد: وكلُّ أناسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُم ... دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرّ مِنْهَا الأنامل يعني الموت. قال أبو عبيد: هذا قول الْحُبَاب بن المنذِر بن الْجَمُوح الأنصاريّ، قاله يوم السَّقيفة عند بَيْعة أبي بكر، يريد أنه رجل يُسْتَشْفَي برأيه وعَقْله.
١٢١- إِنَّهُ لأَريَضٌ لِلْخَيْرِ يقال: أَرُضَ أَرَاضَة فهو أريض، كما يقال: خَلُق خَلاَقة فهو خَلِيق. يضرب للرجل الكامل الخير، أي: أنه أهلٌ لأن تأتى منه الخصال الكريمة.
١٢٢- أخَذَتِ الأَرْضُ زُخَارِيَّها وذلك إذا طال النبتُ والتفَّ وخرج زهره، و"مكان زخَارِيّ النباتِ" إذا كان نبتُه كذلك، من قولهم زَخَر النبتُ، قال ابن مُقْبل: زخَاريّ النباتِ كأنَّ فيه ... جياد العَبْقَرِيَّة والقطوع يضرب لمن صَلُح حالُه بعد فساد.
١٢٣- إِنْ جَانِبٌ أعْيَاكَ فَلْحقْ بِجانِب يضرب عند ضِيق الأمر والحثِّ على التصرّف، ومثله" ... وفي الأرض للحرّ الكريم مَنَادِحُ ... أي مُتَّسَع ومرتزق.
١٢٤- أنَا إِذَنْ كالخَاتِلِ بالْمَرْخَة المَرْخُ: الشجر الذي يكون منه الزِّناد، وهو يطول في السماء حتى يُسْتَظَلّ به، قالوا: وله ثمرة كأنها هذه الباقلاء. ومعنى المثل: أنا أباديك وإن لم أفعل فأنا إذن كمن يَخْتِلُ قِرْنَه بالمَرْخَة في أن لها ظلا وثمرة ولا طائل لها إذا فتش عن حقيقتها. يضرب في نَفْي الْجُبْن: أي لا أخَافُكَ.
١٢٥- أنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُها المُرَجَّبُ الْجُذَيْل: تصغير الْجِذْل، وهو أصل الشجرة. والمحكَّكُ: الذي تتحكك به الإبل الْجَرْبى، وهو عُود ينصب في مَبَارك الإبل تتمرَّسُ به الإبل الْجَرْبى. والعُذَيْق: تصغير العَذْق - بفتح العين - وهو النخلة، والمرجَّب: الذي جعل له رُجْبَة وهي دِعامة ⦗٣٢⦘ تُبْنَى حولَها من الحجارة، وذلك إذا كانت النخلة كريمةَ وطالت تخوَّفوا عليها أن تنقعر من الرياحِ العواصِفِ، وهذا تصغير يراد به التكبير، نحو قول لَبيد: وكلُّ أناسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُم ... دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرّ مِنْهَا الأنامل يعني الموت. قال أبو عبيد: هذا قول الْحُبَاب بن المنذِر بن الْجَمُوح الأنصاريّ، قاله يوم السَّقيفة عند بَيْعة أبي بكر، يريد أنه رجل يُسْتَشْفَي برأيه وعَقْله.
1 / 31