٦٤- أخاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لا أَخالَهُ ... كَسَاعِ إلَى الهَيْجا بِغَيْرِ سِلاَحِ
نصَب قوله "أخلك" بإضمار فعل: أي الزم أخاك، أو أكرم أخاك، وقوله " إن من لا أخا له" أراد لا أخَ له، فزاد ألِفًا لأن في قوله "له" معنى الإضافة، ويجوز أن يحمل على الأصل أي أنه في الأصل أخَوٌ فلما صار أخا كعَصًا ورحىً ترك ههنا على أصله.
٦٥- أيُّ الرِّجَالِ المُهَذَّبُ أول من قاله النابغةُ حيث قال: ولَسْتَ بِمُسْتَبْقِ أخًا لا تَلُمُّهُ ... على شَعَثٍ، أيُّ الرجالِ المهذَّبُ؟
٦٦- أَنا عُذَلَةٌ وَأَخِي خُذَلَة ... وكلاَنا لَيْسَ بِابْنِ أمَةٍ يضرب لمن يَخْذُلك وتَعْذِله.
٦٧- إِنَّهُ لَحَثِيثُ التَّوالِي ويقال: لَسَريعُ التوالي. يقال ذلك للفرس، وتواليه: مآخيرُهُ رِجْلاه وذَنَبه، وتَوَالِي كل شيء: أواخره. يضرب للرجل الجادّ المسرع.
٦٨- أّخُوكَ مَنْ صَدَقَكَ النَّصِيحَةَ يعني النصيحة في أمر الدين والدنيا: أي صدقك في النصحية، فحذف "في" وأوصل الفعل، وفي بعض الحديث "الرجُلُ مِرْآة أخيه" يعني إذا رأى منه ما يكره أخْبَره به ونهاه عنه، ولا يوطئه العَشْوَة.
٦٩- إِنْ تَسْلَمِ الْجِلَّةُ فَالنَّيبُ هَدَر الجِلَّة: جميع جَليل، يعني العظامَ من الإبل. والنِّيب: جمع نَابٍ، وهي الناقة المسنَّة، يعني إذا سلم ما يُنتفع به هان مالا ينتفع به.
٧٠- إِذَا تَرَضَّيْتَ أَخَاكَ فَلاَ أَخَا لَك الترضِّي: الإرضاء بجَهْد ومشقة. يقول: إذا ألجأك أخوك إلى أن تترضَّاه وتداريه فليس هو بأخ لك
٦٥- أيُّ الرِّجَالِ المُهَذَّبُ أول من قاله النابغةُ حيث قال: ولَسْتَ بِمُسْتَبْقِ أخًا لا تَلُمُّهُ ... على شَعَثٍ، أيُّ الرجالِ المهذَّبُ؟
٦٦- أَنا عُذَلَةٌ وَأَخِي خُذَلَة ... وكلاَنا لَيْسَ بِابْنِ أمَةٍ يضرب لمن يَخْذُلك وتَعْذِله.
٦٧- إِنَّهُ لَحَثِيثُ التَّوالِي ويقال: لَسَريعُ التوالي. يقال ذلك للفرس، وتواليه: مآخيرُهُ رِجْلاه وذَنَبه، وتَوَالِي كل شيء: أواخره. يضرب للرجل الجادّ المسرع.
٦٨- أّخُوكَ مَنْ صَدَقَكَ النَّصِيحَةَ يعني النصيحة في أمر الدين والدنيا: أي صدقك في النصحية، فحذف "في" وأوصل الفعل، وفي بعض الحديث "الرجُلُ مِرْآة أخيه" يعني إذا رأى منه ما يكره أخْبَره به ونهاه عنه، ولا يوطئه العَشْوَة.
٦٩- إِنْ تَسْلَمِ الْجِلَّةُ فَالنَّيبُ هَدَر الجِلَّة: جميع جَليل، يعني العظامَ من الإبل. والنِّيب: جمع نَابٍ، وهي الناقة المسنَّة، يعني إذا سلم ما يُنتفع به هان مالا ينتفع به.
٧٠- إِذَا تَرَضَّيْتَ أَخَاكَ فَلاَ أَخَا لَك الترضِّي: الإرضاء بجَهْد ومشقة. يقول: إذا ألجأك أخوك إلى أن تترضَّاه وتداريه فليس هو بأخ لك
1 / 23