٧١- إِنَّ أَخَاكَ لَيُسَرُّ بأنْ يَعتَقلَ
قاله رجل لرجل قُتل له قَتيل فعُرِض عليه العَقْل فقال: لا آخذه، فحدَّثَ بذلك رجلٌ فقال: بل والله إن أخاك ليُسَرُّ بأن يعتقل، أي يأخذ العَقْل، يريد أنه في امتناعه من أخذ الدية غير صادق.
٧٢- أصُوصٌ عَلَيْهَا صُوصٌ الأصوص: الناقة الحائلُ السمينة، والصُّوص: اللئيم، قال الشاعر: فألفيتكم صُوصًا لُصُوصًا إذا دجا ال ... ظلامُ (الظلامُ) وهَيَّابِينَ عند البَوَارِقِ يضرب للأصل الكريم يظهر منه فرع لئيم. ويستوي في الصُّوص الواحدُ والجمع.
٧٣- أخَذَتِ الإِبِلُ أسْلِحَتَها ويروى " رِمَاحَهَا" وذلك أن تسمن فلا يجد صاحبُها من قلبه أن يَنْحَرَها
٧٤- إَنَّهُ يَحْمِي الحَقِيقَةَ، ويَنْسِلُ الوَدِيقَةَ، ويَسُوقُ الوَسِيقَةَ أي يحمي ما تحقُّ عليه حمايتُه، وينسل: أي يُسْرع العَدْوَ في شدة الحرِ، وإذا أخذ إبلا من قوم أغار عليهم لم يَطْرُدْها طَرْدًا شديدًا خوفًا من أن يُلْحق، بل يسُوقها سَوْقًا على تُؤَدة ثقةً بما عنده من القوة.
٧٥- إِنَّ ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْرًا ويروى " إن جَرْجَرَ فزده ثقلا" أصلُ هذا في الإبل، ثم صار مثلا لأن تُكَلِّفَ الرجلَ الحاجةَ فلا يضبطها بل يَضْجَر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال: زيادة الإبرام، تُدْنيك من نيل المرام. ومثلُه.
٧٦- إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطًا النَّوْطُ: العِلاَوة بين الجُوَالَقَيْنِ. يضرب في سؤال البخيل وإن كرهه.
٧٧- إنَّما يَجْزِي الفَتى لَيْسَ الجَملَُ يريد "لا الجمل" يضرب في المكافأة، أي إنما يَجْزِيك مَنْ فيه إنسانية لا من فيه بهيمية، ويروى "الفتى يجزيك لا الجمل" يعنى الفتى الكَيِّس لا الأحمق.
٧٨- إِنَّما القَرْمُ مِنَ الأفيِلِ القَرْم: الفحل. والأفِيل: الفَصِيلُ يضرب لمن يعظم بعد صغره.
٧٩- إذَا زَحَفَ البَعيرُ أعْيَتْهُ أُذُناهُ يقال: زَحَفَ البعير، إذا أعيا فَجَرَّ فِرْسِنَهُ عَياء، قاله الخليل. يضرب لمن يثقل عليه حمله فيضيق به ذَرْعًا.
٧٢- أصُوصٌ عَلَيْهَا صُوصٌ الأصوص: الناقة الحائلُ السمينة، والصُّوص: اللئيم، قال الشاعر: فألفيتكم صُوصًا لُصُوصًا إذا دجا ال ... ظلامُ (الظلامُ) وهَيَّابِينَ عند البَوَارِقِ يضرب للأصل الكريم يظهر منه فرع لئيم. ويستوي في الصُّوص الواحدُ والجمع.
٧٣- أخَذَتِ الإِبِلُ أسْلِحَتَها ويروى " رِمَاحَهَا" وذلك أن تسمن فلا يجد صاحبُها من قلبه أن يَنْحَرَها
٧٤- إَنَّهُ يَحْمِي الحَقِيقَةَ، ويَنْسِلُ الوَدِيقَةَ، ويَسُوقُ الوَسِيقَةَ أي يحمي ما تحقُّ عليه حمايتُه، وينسل: أي يُسْرع العَدْوَ في شدة الحرِ، وإذا أخذ إبلا من قوم أغار عليهم لم يَطْرُدْها طَرْدًا شديدًا خوفًا من أن يُلْحق، بل يسُوقها سَوْقًا على تُؤَدة ثقةً بما عنده من القوة.
٧٥- إِنَّ ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْرًا ويروى " إن جَرْجَرَ فزده ثقلا" أصلُ هذا في الإبل، ثم صار مثلا لأن تُكَلِّفَ الرجلَ الحاجةَ فلا يضبطها بل يَضْجَر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال: زيادة الإبرام، تُدْنيك من نيل المرام. ومثلُه.
٧٦- إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطًا النَّوْطُ: العِلاَوة بين الجُوَالَقَيْنِ. يضرب في سؤال البخيل وإن كرهه.
٧٧- إنَّما يَجْزِي الفَتى لَيْسَ الجَملَُ يريد "لا الجمل" يضرب في المكافأة، أي إنما يَجْزِيك مَنْ فيه إنسانية لا من فيه بهيمية، ويروى "الفتى يجزيك لا الجمل" يعنى الفتى الكَيِّس لا الأحمق.
٧٨- إِنَّما القَرْمُ مِنَ الأفيِلِ القَرْم: الفحل. والأفِيل: الفَصِيلُ يضرب لمن يعظم بعد صغره.
٧٩- إذَا زَحَفَ البَعيرُ أعْيَتْهُ أُذُناهُ يقال: زَحَفَ البعير، إذا أعيا فَجَرَّ فِرْسِنَهُ عَياء، قاله الخليل. يضرب لمن يثقل عليه حمله فيضيق به ذَرْعًا.
1 / 24