٤٩- إنَّهُ لشَدِيدُ جَفْنِ العَيْنِ
يضرب لمن يَقْدر أن يصبر على السهر
٥٠- أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ فِي الماءِ يضرب للمتكبر الصغير الشأن.
٥١- أنْفُكَ مِنْكَ وَإِنْ كانَ أذَنَّ الَّذنِين: ما يسيل من الأنف من المُخَاط وقد ذَنّ الرجلُ يَذِنُّ ذَنِيناُ فهو أذَنٌّ، والمرأة ذَنَّاء. وهذا المثل مثلُ قولهم: أَنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ.
٥٢- إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفًا
٥٣- إذَا ارْجَعَنَّ شَاصِيًا فَارْفَعْ يَدا وروى أبو عبيد "ارْجَحَنّ" وهما بمعنى مَالَ، ويروى "اجرعن" وهو قلب ارجعن وشاصيا: من شَصَا يَشْصُو شُصُوّا إذا ارتفع. يقول: إذا سقط الرجل وارتفعت رجلهُ فاكْفُفْ عنه، يريدون إذا خَضَع لك فكفّ عنه.
٥٤- إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ أي: أنصار وأعوان، ومنه قوله تعالى: ﴿وما كُنْتُ متخذَ المضِّلين عَضُدًا﴾ وفَتّ في عضده: أي كسر من قوته. يضرب لمن يَخْذُلُه ناصِرُه.
٥٥- إِنْ كُنْتَ بي تَشُدُّ أزْرَكَ فَأَرْخِهِ أي إن تَتَّكل عليَّ في حاجتك فقد حُرِمْتَهَا.
٥٦- إِنْ يَدْمَ أظَلُّكَ فَقَدْ نَقِبَ خُفِّي الأظَلُّ: ما تحت مَنْسِمِ البعير. والخفُّ: واحد الأخفاف، وهي قوائمه. يضربه المشكّو إليه للشاكي: أي أنا منه في مثل ما تشكوه.
٥٧- أتَتْك بحَائِنٍ رِجْلاَهُ كان المفضَّل يخبر بقائل هذا المثل فيقول: إنه الحارث بن جَبَلَة الغَسَّاني، قاله للحارث بن عيف العبدي، وكان ابن العيف قد هَجَاه، فلما غزا الحارث بن جَبَلة المنذرَ ابن ماء السماء كان ابن العيف معه، فقُتِل المنذر، وتفرقت جموعُه، وأسِرَ ابنُ العيف، فأتى به إلى الحارث بن جَبَلة، فعندها قال: أتتك بحائن رجلاه، يعني مسيرَه مع المنذر إليه، ثم أمر الحارث سيافه الدلامص فضربه ضربةً دقت منكبه، ثم برأ منها وبه خَبَل وقيل: أول مَنْ قاله عَبيدُ بن الأبْرَصِ حين عَرَض للنعمان بن المنذر في يوم بؤسه، وكان قَصده ليمدحه، ولم يعرف أنه يومُ ⦗٢٢⦘ بؤسه، فلما انتهى إليه قال له النعمان: ما جاء بك يا عَبيد؟ قال: أتتك بحائن رجلاه، فقال النعمان: هلا كان هذا غَيْرَك؟ قال: الْبَلاَيا على الْحَوَايا، فذهبت كلمتاه مثلا، وستأتي القصة بتمامها في موضع آخر من الكتاب إن شاء الله تعالى.
٥٠- أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ فِي الماءِ يضرب للمتكبر الصغير الشأن.
٥١- أنْفُكَ مِنْكَ وَإِنْ كانَ أذَنَّ الَّذنِين: ما يسيل من الأنف من المُخَاط وقد ذَنّ الرجلُ يَذِنُّ ذَنِيناُ فهو أذَنٌّ، والمرأة ذَنَّاء. وهذا المثل مثلُ قولهم: أَنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ.
٥٢- إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفًا
٥٣- إذَا ارْجَعَنَّ شَاصِيًا فَارْفَعْ يَدا وروى أبو عبيد "ارْجَحَنّ" وهما بمعنى مَالَ، ويروى "اجرعن" وهو قلب ارجعن وشاصيا: من شَصَا يَشْصُو شُصُوّا إذا ارتفع. يقول: إذا سقط الرجل وارتفعت رجلهُ فاكْفُفْ عنه، يريدون إذا خَضَع لك فكفّ عنه.
٥٤- إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ أي: أنصار وأعوان، ومنه قوله تعالى: ﴿وما كُنْتُ متخذَ المضِّلين عَضُدًا﴾ وفَتّ في عضده: أي كسر من قوته. يضرب لمن يَخْذُلُه ناصِرُه.
٥٥- إِنْ كُنْتَ بي تَشُدُّ أزْرَكَ فَأَرْخِهِ أي إن تَتَّكل عليَّ في حاجتك فقد حُرِمْتَهَا.
٥٦- إِنْ يَدْمَ أظَلُّكَ فَقَدْ نَقِبَ خُفِّي الأظَلُّ: ما تحت مَنْسِمِ البعير. والخفُّ: واحد الأخفاف، وهي قوائمه. يضربه المشكّو إليه للشاكي: أي أنا منه في مثل ما تشكوه.
٥٧- أتَتْك بحَائِنٍ رِجْلاَهُ كان المفضَّل يخبر بقائل هذا المثل فيقول: إنه الحارث بن جَبَلَة الغَسَّاني، قاله للحارث بن عيف العبدي، وكان ابن العيف قد هَجَاه، فلما غزا الحارث بن جَبَلة المنذرَ ابن ماء السماء كان ابن العيف معه، فقُتِل المنذر، وتفرقت جموعُه، وأسِرَ ابنُ العيف، فأتى به إلى الحارث بن جَبَلة، فعندها قال: أتتك بحائن رجلاه، يعني مسيرَه مع المنذر إليه، ثم أمر الحارث سيافه الدلامص فضربه ضربةً دقت منكبه، ثم برأ منها وبه خَبَل وقيل: أول مَنْ قاله عَبيدُ بن الأبْرَصِ حين عَرَض للنعمان بن المنذر في يوم بؤسه، وكان قَصده ليمدحه، ولم يعرف أنه يومُ ⦗٢٢⦘ بؤسه، فلما انتهى إليه قال له النعمان: ما جاء بك يا عَبيد؟ قال: أتتك بحائن رجلاه، فقال النعمان: هلا كان هذا غَيْرَك؟ قال: الْبَلاَيا على الْحَوَايا، فذهبت كلمتاه مثلا، وستأتي القصة بتمامها في موضع آخر من الكتاب إن شاء الله تعالى.
1 / 21