٤٤- إلاَّ حَظِيَّةً فَلا أَلِيَّةً
مصدر الحَظِيَّة: الحُظْوَة، والحِظْوَة والحِظَة، والألِيَّة: فَعيلة من الألْو، وهو التقصير، ونصب حظيَّةً وأليَّةً على تقدير إلاّ أكُنْ حظيةً فلا أكون أليَّةً، وهي فَعيلة بمعنى فاعلة، يعني آليةً، ويجوز أن يكون للازدواج، والحَظِية: فعيلة بمعنى مفعولة، يقال: أحْظَاها الله فهي حَظِية، ويجوز أن تكون بمعنى فاعلة، يقال: حَظِىَ فلانٌ عند فلان يَحْظَى حُظْوَةً فهو حَظِيّ، والمرأة حَظِية، قال أبو عبيد: أصل هذا في المرأة تَصْلَفُ عند زوجها فيقال لها: إن أخطأتْكِ الحُظْوة فلا تألِي أن تتودَّدي إليه.
يضرب في الأمر بمُداراة الناس ليدرك بعضَ ما يحتاج إليه منهم.
٤٥- أمَامَها تَلْقَى أَمَةٌ عَمَلَها أي إن الأمة أيْنَمَا توجهت ليقتْ عملا
٤٦- إنَّهُ لأَخْيَلُ مِنْ مُذَالَةٍ أخْيَلُ: أفْعَلُ من خَالَ يَخَالُ خَالًا إذا اختال، ومنه: وَإنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبُ فَخَلْ ... والمُذَالة: المُهَانة. يضرب للمختال مهانا
٤٧- إنِّي لآكُلُ الرَّأْسَ وَأَنَا أعْلَمُ ما فِيهِ يضرب للأمر تأتيه وأنت تعلم ما فيه مما تكره
٤٨- إذَا جاءَ الْحَيْنُ حارَتِ العَيْنُ قال أبو عبيد: وقد روى نحو هذا عن ابن عباس، وذلك أن نَجْدَة الحَروُرِيّ أو نافعا الأزْرَقَ قال له: إنك تقول إن الهدهد إذا نَقَر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين ⦗٢١⦘ الماء وهو لا يبصر شعيرة الفَخَّ، فقال: إذا جاء القَدَر عمى البصر
٤٥- أمَامَها تَلْقَى أَمَةٌ عَمَلَها أي إن الأمة أيْنَمَا توجهت ليقتْ عملا
٤٦- إنَّهُ لأَخْيَلُ مِنْ مُذَالَةٍ أخْيَلُ: أفْعَلُ من خَالَ يَخَالُ خَالًا إذا اختال، ومنه: وَإنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبُ فَخَلْ ... والمُذَالة: المُهَانة. يضرب للمختال مهانا
٤٧- إنِّي لآكُلُ الرَّأْسَ وَأَنَا أعْلَمُ ما فِيهِ يضرب للأمر تأتيه وأنت تعلم ما فيه مما تكره
٤٨- إذَا جاءَ الْحَيْنُ حارَتِ العَيْنُ قال أبو عبيد: وقد روى نحو هذا عن ابن عباس، وذلك أن نَجْدَة الحَروُرِيّ أو نافعا الأزْرَقَ قال له: إنك تقول إن الهدهد إذا نَقَر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين ⦗٢١⦘ الماء وهو لا يبصر شعيرة الفَخَّ، فقال: إذا جاء القَدَر عمى البصر
1 / 20