============================================================
المطلب الثاني) التجسيم عند أهل الحديث والغلاة من الشيعة تو وردبه النص من أنه خير الماكرين، وأنه يكيد لأعدائه الكافرين(...). وأما قوله : والله خير وو5 الملكرين [الأنفال/30]، فمعناه: أنفذهم وأشرعهم مكرا"(1).
(171 وروؤا أيضا: عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين، قال: قال رسول الله: يو اضحك ربنا من قنوط عبده، وقرب غيرهه. قال: قلت: يا رسول الله، أويضحك الرب؟ قال: "نعم". قال: "لن تعدم من رب يضحك خيرا"(2).
و ووو 7- وأن الله تعالى عن قولهم: ينزل ويهرول ويتحرك وتنفض روحه: سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: هل الذي يثزل هو الله تعالى أو لا؟ فأجاب بقوله: "اذكرنا فيما سبق
9 ان الذي ينزل هو الله نفسه"(2).
(4 وقال: "وآي مانع يمنع من آن نؤمن بآن الله تعالى يأتي هرولة"(4).
ورووا أيضا: عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آنه قال: "إن الله ينزل في ثلاث ساعات ييقين من الليل فيفتتح الذكر في الساعة الأولى، الذي لم و 9092 وهو يره أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل الساعة الثانية إلى جنة عذن، وهي داره التي لم يرها غيره، ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه لا يشكنها معه من بني آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طويى لمن دخلك، ثم يثزل في 2 الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا برؤحه وملائكته فتتقلص، ثم يقول: قومي بعزتي، ثم و يطلع على عباده، فيقول: ألاهل من مستغفر يستغفرني أغفر له؟ ألا هل من سائل يسألني (1) محمد خليل هراس، شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية (ص /123).
(2) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد لامسند أحمد بن حتبل (11/4) (رقم/16232)، تعليق الشيخ شعيب الأرناؤوط: لاضعيف". وحكم بضعفه أيضا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في "ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم" (1/ 296) (رقم /554)، وفي تعليقه على كتاب "التنكيل" لعبد الرحمن المعلمي اليماني (347/2).
(3) ابن العثيمين، مجموع فتاوى ورسائل اين العثيمين (1/ 207).
(4) ابن العثيمين، مجموع فتاوى ورسائل ابن العثيمين (184/1).
पृष्ठ 77