============================================================
المبحث الأول/ العقيدة الإسلامية بين التنزيه والتجسيم الحنبلي: عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله: "يضحك الله ربكم حتى بدت لهاته وأضراسه". قال يحيى بن معين: الهواته وأضراسه"(1).
وأجاب أبو عصمة نوح ابن أبي مريم(2) حين سئل: كيف كلم الله* موسى؟
بقوله: "مشافهة"(3).
4- وأنه تعالى عن قولهم له ذراعان وصدر وجنبان وأصابع: حيث روواعن عبد الله بن عمرو، قال: لاخلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر"(4). رواه عبد الله بن أحمد بن حتبل في "السشنة"(6)، وعثمان بن سعيد الدارمي وشنع على بشر المريسي(2) لإنكاره هذا الحديث المكذوب(1)، ورواه أبو يعلى الحنبلي المجسم وقال عقبه: "اعلم، أن الكلام في هذا الخبر في فصلين: أحدهما: في إثبات الذراعين والصدر، والثاني: في خلق الملائكة (1) أبو يعلى، إيطال التأويلات لأخبار الصفات (ص/214) (رقم/203) .
(2) هو نوح بن ابي مريم يزيد بن عبد الله، أبو عصمة المروزي، قال عنه مسلم وغيره: متروك الحديث وقال الحاكم: وضع أبو عصمة حديث فضائل القرآن الطويل. وقال البخاري: منكر الحديث. انظر: الذهبي، ميزان الاعتدال في نقض الرجال (279/4) .
(3) انظر: عبد الله بن أحمد بن حنبل، السنة (ص/ 286) .
(4) حديث باطل مردود، قال الحافظ البيهقي في "الأسماء والصفات" (178/2) (رقم/744) بعد روايته له: "هذا موقوف على عبد الله بن عمرو، وراويه رجل غير مسمى فهو منقطع، وقد بلغني أن ابن عيينة رواه عن هشام بن عروة عن آبيه عن عبدالله بن عمرو، فإن صبح ذلك فعبد الله بن عمرو وقد كان ينظر في كتب الأواثل، فما لا يرفعه إلى النبي يحتمل أن يكون مما رآه فيما وقع بيده من تلك الكتب". وقد حكم ببطلان هذا الحديث وعده من الإسرائيليات التي لا يجوز الأخذ بها الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/ 741).
(5) عبدالله بن أحمد بن حنبل، السنة (ص/475) (رقم/1084).
(2) هو بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المريسي، أبو عبد الرحمن، فقيه معتزلي عارف بالفلسفة، أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، وأوذي في دولة هارون الرشيد.
انظر: الزركلي، الأعلام (55/2).
(7) عثمان الدارمي، نقض أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي العنيد (248/2).
पृष्ठ 72