============================================================
المجالس العؤيدية الاس ، فذلك ممتنع ، لأنهم إن كانوا كلهم شهداء ، فمن المشهود عليه ؟ وان كانوا يقولون إنهم اليهود والنصارى ، ففساد هذا القول أوضح من أن يحتاج إلى إقامة البرهان عليه .فقد أدخل عليه التحريف الذى قال الله سبحانه : : يحرفون الكلم عن مواضعه (1): .وكمثل ذلك قوله تعالى : فعن حاجك فيه من بعد ما جاعك من العلم، فقل : تعالوا ندع أبناءنا وأبناعكم ، ونساعنا ونساعكم ، وأنفسذا وأنفسكم ، م نبتهل (2): .معلوم أن أهل العباهلة كانواخمسة نفر: محمد وعلى وفاطعة والحمن والحسين عليهما السلام . وقد فصروه على عموم الناس كلهم . فهذا وأمذاله ن فض تحريف الكلم عن مواضعه وعينه . فلم يتغير العسطور (3)، ولم يدخل عليه زيادة ولا نقص .
ولما وقع التحريف فى الععنى الذى العميطور من جهته ، وسلم إلى معرفته ، قال الله تعالى : : يحرفون الكلم عن مواضعه ، وعنى به أهل الكتاب الذين نزل : الحرفون من هذه الأمة على مكانهم فقد أبتا عن كيفية التحريف ووجهه : وما يزيد القول تأييدا فى ذلك وتأكيدا قول الله تعالى حكاية عن إبليس لعخة ال عليه : : ولامرتهم فليغيرن خلق الله (4) ، وليس فى العشاهد أن أشياع إيليس (1) سورة اللماء46 ، العائدة13.
(2) مورة آل عمران61.
(3) العسكورمن جهله.
(4) سورة اللساء119 .
पृष्ठ 74