============================================================
و نحن نسوق من زيادة الشرح فى ذلك ما يشرح الله به مدور العؤمدين ، ويزيد فى يقين العخلحين فى ديلهم العوقنين ، بمشيدة الله وعونه ، ففقول : إندا وجدنا فى كل جلس من أجلاس الحيوان والأشجار والنبات والجماد شيدا هو غاية فى ذلك الجنس وكماله، والعمتوفى لشرفه وقواه ، فمن ذلك أنذا وجدنا فمى جنس العجر الكيف الملم ما يسمى الياقوت الأحمر . قدميزه الله تعالى عن الحجر ، وان كان جرا، وأعطاه من وقوة تأثير الشعس صبفة ونورا . فاستدللذا من ذلك على مقامات الأنبياء عليه السلام الذين اختارهم الله من ابلشر ، وإن كانوا بشرا ، فبفهم حبغة ديدية ، وأعطاهم قوة رسالته ، وحمل أمانته . وكمدل ذلك فى ججس النبات والأشجار نوع الزروع والدخيل المثمرة . ومن جنس الحيوان أنواع البشر الذين شرفوا بنطقهم وعقولهم العفكرة . فقد قامت الدلائل على هذا الباب بوجيزمن القول.
وأما الكلام فى القرآن ووقوع النقص مله والتحريف فيه كتحريف أهل الكتاب الذين هم اليهود والنصبارى لكتبهم . فقد يقع القطع على أنه حرف الكلام عن مواضعه فى القرآن ، لا من حيث يعتقد أنه نقص شىء من مسطوره ، بل أدخل عليه الدحريف من جهة الععنى الذى هو الغرض والعفزى ، لا من حيث اللفظ ومذال ذلك قوله سبحانه : : وكذلك جعلناكع أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ، ويكون الرسول عيكم شهيدا (1)، . المعذى بالأمة الوسط هو الأئمة من آل الدبى، وهم الشهداء على الناس ، كل منهم شهيد على زمانه ، والرسول شهيد عليهم كلهم فمن فسره على أن الأمة الوسط كل من قال : لا إله إلا الله ، وأنهم الشهداء على (1) سورة البقرة 143.
पृष्ठ 73