============================================================
المجالس العؤيدية يفيرون خلق الله ، ولا أنهم يقدرون عليه . فلو كانوا قادرين على ذلك لوجب ان تكون صور الكفار وأعداء الله مستحيلة عما عليه صور المسلمين ، فقد علمذا أن التقيير وقع عليهم من حيث نفوسهم الباطلة ، واعتقاداتهم الكامدة ، وأن صورهم من حيث الأجسام والخلق باقية على ماكانت عليه لم تتغير ولم تتبدل ، وكذلك الفاظ القرآن الظاهرة محفوظة على ما كانت عليه ، وإنما دخل التحريف عليها من جهة معانيها .
पृष्ठ 75