============================================================
نوح وايراهيم، فهومحتمر فى نفس القسم من الله سبحانه لت .فمامطى طور سيلين؟ فقال : يوشك أن تكون هذه العقدمات دلتلى على النتيجة . فعمت أن القول رمز بموسى عليه السلام .قلت : كأنك تريد موسى عليه السلام قال :نعم وطورسيليين ، فإنه موع مناجاته ، ومكان فضيلته ، وفيه اضمار مثل الاحمار الأول فى القسم . قلت : وما هو؟ قال : المسيح عليه السلام وشجرة تخدج من طور سيلاء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين (1): فالعسيح عليه السلام هو الشجرة الخارجة من طور سيلاء النابت من نبعة ملة موسى عليه السلام فشرفه الله تعالى ورفعه . وهو الشجرة فى معذى ، والكلمة فى معنى .قال الله عالى :: ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء (2) ، فشبه أحدهما بالآخرلقوة العناسبة بينهما .
(1) سورة المؤملون20.
(2) سورة ايراهيم24.
पृष्ठ 65