============================================================
اجال للسؤيدية روى عن بعض أصحاب الصادق * أنه قال : اختلج فى مبدرى ذكر إقسام ال سبحانه : بالدين والزيدون وطور سيذين ، وهذا البلد الأمين ، فطفقت أتعجب من نلك زمانا لا أبوح به ، ولا يطمين قلبى بعما مربى فى تفسيره . فلما أفاض الفكر على قلب أتيت الصادق فقلت : بأبى أنت وامى . اعدرتدى وسوسة فى قوله الله عزوجل : (والتين والزيتون 4(1) واقسامه بما لاقدرله ، وفزعت إليك فى إزالتها وأنت أولى من نفمى عن خلاق فكرى فيها . فقال* لقد سألت عن عريض : سأنبدك به على أن تؤتيذى موثقا أن لا تلقيه إلا إلى أهله ، وتخفيه عن غير مستحقه . فقلت : لك ذلاك العهد يامولاى .قال : فماهما عندى ؟ قلت : هما رتان .قال : حدقت ، هما ثعرتان شجرهما هذا العالم بطوه وسفله وسمائه وارضه ، ولكن الله سبحانه ميزهما عن الثمار فأنشأهما بنور علمه وحكمته ، وظل عليهما عرضه .قلت : وما هما ؟ قال : هما آدم ونوح عليهما السلام كيأنك لا عرف من الثعار إلاما يؤدى إلى العخرج هما من الثمار التى يؤخذ منها ولا تظى، ان الثمار الجدة كالعصباح الذى تصتبح منه ما شلت ولا يعتريه نقص .قلت : وكيف وقعت الكناية عن آدم بالتين وعن نوح بالزيدون ؟ وأية علة ؟ قال عليه السلام : لأن كل ثمريتقدمه ورق ونواره والتين تنشق عنه أعواد الشجر ، وكل حى يسبقه حبل وولادة . وآدم أمدخلصه الله من أنيم الأرض من غير حبل وولادة ، فمن أجل ذلك مقله بالتين . قلت : فما وجه الكناية عن نوح بالزيتون ؟ قا : خاصة الزيكون هو الزيت العأخوذ منه، حتى كأنه هو الغرض من الزيتون ، وكملل ذلك، خاصة نوح وابراهوم عليهما السلام العستخلص من ذريته ، حتى كان الغرض من (1) التين (1) .
पृष्ठ 64