============================================================
أن الحكم الشرعي في ذلك: انه لا يجوز وعلى ذلك إجماع المسلمين.ا و لا تحد أحدا من علماء الإسلام إلا ذاكرا تحريم ذلك، إما بلف التحريم أو بلفظ الكراهة.
وها أنا أذكر ما يدل على ذلك من كتاب الله تعالى. ثم ما ورد ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم أذكر ما فعله الخلفاء الراشدو والأئمة المهديون من لدن الصحابة والتابعين إلى زماننا الذي سنة تسع وخمسين وسبعمائة من السنين.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قال تعالى:ما كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يترل عليكم من خير من ربكم) (1).
وقال تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ليمان كفارا حسدا من عند أنفسهم) (2).
وقال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو اله ولين الهدى نصير أهوآءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من المؤمنين ا ا ا وقال تع يفعل ذلك فليس وإلى الله المصير) .(10 (1) سورة البق .(10 (الآية: (2) سورة البقرة (1 120) وسقط من المخطوط سهوا من الناسخ لفظ: (الآية: (3) سورة البقرة ( 11 قبل كلمة 1النصارى1، فأثبتها دون وضعها بين معقوفين واكتفيت بهذه الاشارة.
(4) سورة آل عمران (الآية: 28).
पृष्ठ 6