============================================================
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا.
سئل الشيخ الإمام العلامة مفي المسلمين شمس الدين أبو أمامة محمدا ابن على الشهير بابن النقاش رحمه الله تعالى عن: استعمال أهل الذمة والاستعانة هم في الكتابة عند الأمراء، وفي البلاد ، و في جباية الأموال، هل يجوز ذلك أم لا؟
وهل أنكره أحد من علماء الإسلام؟
وهل برز مرسوم من الصدر الأول في زمن الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من الأئمة المهديين بكنعهم وعزهم عن ذلك أم لا فأجاب بما مثاله: الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل اعلم واعظا وله يد طولى في عدد من الفنون، وكان له قدرة فائقة على السجع و الكتاب هنا لا يعطينا شيئا من ذلك حيث أنه ليس من تأليفه أو بالمعنى الأصح ليس بقلمه.
وكما كان مفسرا للقرآن الكريم، وله مصنفات عدة أذكر منها: 1- أحكام الأحكام الصادرة من بين شفي سيد الأنام.
2- تخريج أحاديث الرافعي.
3 - السابق واللاحق في تفسير القرآن (التزم ألا ينقل فيه حرفا عن أحد) . 4 - شرح الألفية لابن مالك في النحوا 5- شرح تسهيل القواعد في النحو 6- شرح العمدة في سبعة بحلدات.
7- كتاب الفرق.
ويمكنك الرجوع في ترجمته إلى: ديوان الاسلام بتحقيقي (ت71)، معجم المؤلفين (25/11)، بغية الوعاة (ت307)، هدية العارفين (162/2) .
पृष्ठ 5