============================================================
2](1) بسم الله الرحمن الرحيم [المقدمة والبداية](2) (1) الترقيم الخاص بالصفحات حسب ترقيمي لها لأن أوراق المخطوط تبدأ برقم (187 وتنتهي برقم [100] حيث أنه ضمن بجموعة، وهو مخطوط قائم ب ذاته في معهد المخطوطات، وكل لوحة عبارة عن صفحة واحدة ليس ها مرادفة.
(2) ما بين المعقوفين زيادة من عمل المحقق حيث أن المخطوط قد بدأ مباشرة بعد ال ذكر اسم الله تعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم بالسرد في موضوعه إذ أنه ليس من تأليف ابن النقاش على الحقيقة وإنما هو مضمون فتوى له أفتاها إجابة على سؤال وجه إليه، أما ناقل الفتوى إلينا فلم يذكر لنا من هو، وإن كان المرجح أنه أحد تلاميذ ابن النقاش الذي رما دون ما قاله شيخه على وجه الاختزال أو نقل المعنى لا النص والحرف وقد صرح لنا بذلك حيث يقول رحمنا الله وإياه بالنص كما هو موضح أعلاه: 1فأجاب بما مثاله11. ثم أخذ في سرد الفتوى أو الاجابة على السؤال وإن كان من سؤال عن ابن النقاش صاحب هذه الفتوى فيمكنك القول فيه بإيجاز آنه هو : محمد بن على بن عبد الواحد بن يحيى بن عبدالرحيم أبوأمامة، الدكالي، المصري، الشافعي، الفقيه، الشهير بابن النقاش. ولد سنة 720ه، وقيل سنة 725ه.
وتوفي سنة: (763)ه، وهي سنة وفاة صاحب الكتاب الأول (منهج الصواب) أو العام الذي يليه على بعض الأقوال، وهي من المفارقات الغريبة الي تمر بالإنسان، في أن يجتمعا في سنة الوفاة وفي تأليف كتاب في نفس الوضوع ويكاد العنوان بينهما أيضا أن يتوافق، ثم يمر الزمان ويجمعان تحت يد محقق واحد ويوضعان في ججلد واحد، فاللهم اجمعنا وإياهما في مستقر رحمتك آمين.
وقد كان ابن النقاش إماما في الفقه في زمانه والنحو، كما كان شاعرا
पृष्ठ 4