============================================================
فيها بكتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يا أمير المؤمنين سلطت أهل الذمة على المسلمين، ظلموهم وعسفوهم، وأخذوا ضياعهم، وغصبوا أموالهم، وجاروا عليهم، واتخذو 28 سلما لشهواتهم، وإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا يوم القيامة(1) .
فقال المنصور : خذ خاتميي فابعث به إلى من تعرف من المسلمين وقال: يا ربيع، اكتب إلى الأعمال، واصرف من بها من [الكتبة من أهل] الذمة، ومن أتاك به شبيب، فأعلمنا بمكانه لنوقع باستخدامه.
فقال شبيب: يا أمير المؤمنين ، إن المسلمين لا يأتوك، وهؤلاء الكفرة من حملتك إن أطاعوهم أغضبوا الله ، وإن أغضبوك أغروك بهم، ولكن تولى اليوم الواحدة(3) عدة فكلما وليت عزلت آخر.ا ا ا ا ا ا أؤزارهم مع أوزار رعيتهم إن لم يرعوا فيها حق الله واتخذوها مغنما وأب ابهة
وعزا وجاها وبطرا، وكيف تكون لهم سعادة وبشرا وعزا وهناء إن قاموا بحقها ونصروا دين الله قدر طاقتهم وأنصفوا المظلوم من الظالم وأ القسط بين الناس، فإن أجرهم سيكون مضاعفا قدر ما كانت مسيولي كبيرة جسيمة شاقة، فمن أراد الله به خيرا منهم رزقه البطانة الصالحة مش بطانته.
هذا الخليفة مع (2) زيادة يتطلبها ال السياق.
اد بالواحدة، الكورة أو الولاية وما نسميه نحن الآن بالمحافظة (3) ربما كان المراد أو الاقليم، أو الم المنطقة.
وربما كان المقصود بالعدة أكثر من واحد إلى حين اختيار الأصلح وربما كان أصل العبارة: تولي الواحد عدة. أي: تولى الأمير عدة كور أو خهات إلى حين اختيار من يقوم بشأن كل كورة فتكون الهاء زائدة فيا كلمة1الواحدة1 . والله أعلم.
पृष्ठ 28