============================================================
وقد أخبر الله سبحانه عن أهل الكتاب أهم يعتقدون أهم ليس عليهم تعالى: في الأميين إثم ولا خطيئة(1) في خيانة المسلمين وأخذ أموالهم فقال تا ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأفهم قالوا ليس علينا الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (2) .
دينه، فمون نعمته على عباده المؤمنين ومكمل دينه ومعل كلمته ومظهر انتم بغيظكم... وهو عليم بما تنطوي عليه ضمائركم وتكتمه رائرك والغل للمؤمنين وهو ججازيكم عليه في الدنيا بريكم والحسل البغضاء وا خلاف ما اان وفي الآخرة بالعذاب الشديد في النار الي سكم ح م عنها ولا خروج لكم منها: إن تمس فيها لا هذه الحالة دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين، وهو سوهم.
اين خصب ونصر وتأييد وكثروا وعز آنصارهم ساء ذا إذا أصاب اب المسلمين سنة أي: جدب أو أديل عليهم الأعداء لما المنافقين، و تعالى في ذلك من حكمة كما جرى يوم أحد فرح المنافقون بذلكا (1) في المخطوط: حبطة. وهو تحريف.
(2) سورة آل عمران (الآية: 75) وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يخبر تعا عن اليهود بأن منهم الخونة، ويحذر المؤمنين من الاغترار بهم فإن منهم (من إن تأمنه بقنطاره أي: من المال {لا يؤده إليك) أي: وما دونه بطريق الأولى أن يؤده إليك {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما داا عليه قائما) أي: بالمطالبة والملازمة والإالحاح في استخلاص حقك وإذا هذا صنيعه في الدنيا فما فوقه أولى من أن لا يؤده إليك... عن مالك دينار قال: إنما سمي الدينار لأنه دين ونار، وقيل: معناه من أخذه بحقه دينه، ومن أخذه بغير حقه فله النار ومن المناسب أن يذكر ها هنا الحدي الذي علقه البخاري في غير موضع من صحيحه، ومن أحسنها سيافه في كتاب الكفالة حيث قال: وقال الليث: حدثي جعفر بن ربي
पृष्ठ 14