============================================================
والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده(1).
وقال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من [4] أصحاب القبور)2) وقال تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا ال لهود أشركوا)(3).
(1) سورة الممتحنة (الآيات 1-4) ومما قال ابن كثير فيها بعد ذكره لقصة سيدنا حاطب بن أبي بلتعة : يعي: المشركين والكفار الذين هم محاربون ورسوله وللمؤمنين الذين شرع الله عداوتهم ومصارمتهم، ونهى يتخذوا أولياء وأصدقاء وأخلاء ....
م قال في الأسوة بسيدنا إبراهيم وبمن آمنوا معه: أي: لكن في إبراهيم وقومه أسوة حسنة تتأسون بها إلا في استغفار إبراهيم لأبيه، فإنه إنما كان عن موعدة وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه.
(2) سورة الممتحنة (الآية: 13) وقال فيها ابن كثير أيضا: ينهى تبارك وتعال يا عن موالاة الكفار في آخر السورة كما نهى في أولها فقال تعالى: ايها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم يعني: اليهود وال النص ار وسائر الكفار ممن غضب الله عليهم ولعنهم واستحقوا من والابعاد فكيف توالونهم وتتخذونهم أصدقاء وأخلاء أي: ثواب الآخرة ونعيمها في حكم الله عز وجل.
(3) سورة المائدة (الآية: 82) وقال ابن كثير في تفسيرها: قال على بن أب طلحة، عن ابن عباس: نزلت هذه الآيات في النجاشي وأصحابه الذين ح تلا عليهم جعفر بن أبي طالب بالحبشة القرآن بكوا حتى أخضلوا لحاهم وهذا القول فيه نظر لأن هذه الآية مدنية ، وقصة جعفر مع النجاشي قبل الهجرة.
م ناقش أقوالهم إلى أن قال رحمنا الله وإياه فيها: وما ذاك إلا لأن كفر اليهود كفر عناد وجحود ومباهتة للحق وغمط للناس وتنقص بحملة ال
पृष्ठ 12