============================================================
وقال تعالى: لا تحد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوافم أوعشيرقم) (1) .
وقال تعالى : {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم [ما هم منكم ولا منهم] يحلفون على الكذب وهم يعملون* أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون) (2).
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) إلى قوله: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برعاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة أي: اختاروا الكفر على الإيمان، وتوعد على ذلك.
(1) سورة الجادلة (الآية: 22) ومما قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا من قبيل حين استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في أسارى بدر، فأشار الصديق بأن يفادوا فيكون ما يؤخذ منهم قوة للمسلمين وهم بنو العم والعشيرة ولعل الله تعالى يهديهم ، وقال عمر: لا أرى ما رأى يا رسول الله، هل تمكن من فلان -قريب لعمر- فأقتله، وتمكن عليا من عقيل، وتمكن فلاثا من فلان، ليعلم الله أنه ليست في قلوبنا موادة للمشركين.ا القصة.
(2) سورة المجادلة (الآية: 14، 15) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ وقال ابن كثير في تفسيره: يقول الله تعالى منكرا على المنافقين في موالاقهم الكفار في الباطن وهم في نفس الأمر لا معهم ولا مع المؤمنين... يعي اليهود الذين كان المنافقون يماليوهم ويوالوفم في الباطن ثم قال تعالى: ما هم منكم ولا منهم) أي: هؤلاء المنافقون ليسوا في الحقيقة منكم أيها الممنون ولا من الذين يوالوهم هم اليهود.
पृष्ठ 11