============================================================
بالله جهد أيمافهم إفم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين) (1) .
وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب [من قبلكم] والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأهم قوم لا يعقلون) (2).
وقال تعالى : {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما (1) سورة المائدة (الآية: 51: 53) وقال ابن كثير في تفسيره لهذه الآيات: ينهى اله تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الاسلام وأهله -قاتلهم الله- ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض، ثم هدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال: ومن يتوهم منكم فإنه منهم) قال ابن أبي حاتم حدثنا كثير بن شهاب حدثنا محمد يعي: ابن سعيد بن سابق حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عياض: أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد، وكان له كاتبا نصراني، فرفع إليه ذلك، فعجب عمر، وقال: إن هذا لحفيظ، هل أنت قارئ نا كتابا في المسجد جاء من الشام؟ فقال : إنه لا يستطيع، فقال عمر: أجنب هوة قال: لا بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال: أخرجوه، ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) الآية.
(2) سورة المائدة (الآية: 57، 58) وما بين المعقوفين سقط سهوا من الناسخ وقال ابن كثير في تفسيره : وهذا تنفير من موالاة أعداء الإسلام وأهله من الكتابيين والمشركين الذين يتخذون أفضل ما يعمله العاملون وهي شرائع ال الاسلام المطهرة المحكمة المشتملة على خير دنيوي وأخروي يتخذوفها هزوا يستهزئون بها. ولعبا يعتقدون أها نوع من اللعب في نظرهم الفاسد وفكرهم البارد كما قال القائل: وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
पृष्ठ 9