للدين حنيفا» [1] ؟ قال : «أمره أن يقيمه للقبلة حنيفا ، ليس فيه من عبادة الأوثان شيء خالصا مخلصا» . [2] وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز [3] بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر عن قول الله ت : @QUR010 «إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبا موقوتا » [4] قال : «يعني وجوبها ، أي موجوبا» . [5]
ذكر الصلوات الخمس وعدد ركعاتهن
في كتاب حماد بن عيسى روايته ، عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا جعفر عما فرض الله / 7 / من الصلاة؟ فقال : «خمس صلوات في الليل والنهار» . قلت : هل سماهن في كتابه؟ قال : «نعم ، قال الله لنبيه : @QUR08 «أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل» [6] ودلوكها : زوالها ، وفي ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ، وغسق الليل انتصافه . ثم قال [تبارك وتعالى] : @QUR011 «وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا » . [7] ، فهذه الخامسة ، وقال في ذلك : @QUR07 « أقم الصلوة طرفى النهار» [8] وطرفاه : المغرب والغداة ، @QUR05 «وزلفا من الليل» [9] [وهي ]صلاة العشاء الآخرة . وقال : @QUR09 «حفظوا على الصلو ت والصلوة الوسطى ». [10] وهي : صلاة الجمعة والظهر في سائر الأيام ،
पृष्ठ 67