المصلي ما في الصلاة ما انفتل» [1] .
وفيه روايته عن هارون بن . . . [2] عبد الحميد العطار الكوفي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن داوود بن سرحان ، عن عبد الله بن فرقد ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله قال : «فرض الله الصلاة ، ففرضها خمسين [صلاة] في اليوم والليلة ، الظهر منها ستة عشر ركعة ، ثم رحم خلقه ولطف بهم تبارك وتعالى فجعلها خمس صلوات في اليوم والليلة . وكان سبب ذلك حين فرضها الله على نبيه صلى الله عليه وآله أنه هبط من السماء يعني ليلة اسري به فمر على النبيين ، فلم يسأله / 5 / أحد حتى انتهى إلى موسى فسأله فأخبره ، فقال له : ارجع فاطلب إلى ربك يحط عنك ؛ فإني لم أزل أعرف من بني إسرائيل الطاعة حتى نزلت الفرائض فأنكرتهم . فرجع النبي (صلع) فحط عنه خمس صلوات ، فلما انتهى إلى موسى أخبره فقال : ارجع ، فرجع فحط عنه خمس صلوات ، فلم يزل يحط عنه خمسا ويمر على موسى فيسأله حتى صارت خمس صلوات ، فاستحيى رسول الله (صلع) أن يرجع إلى ربه يسأله أن يحط عنه منها شيئا ، ثم قال أبو عبد الله : جزى الله موسى عن هذه الامة خيرا» . [3]
ذكر إيجاب فرض الصلاة
قال الله جل ذكره : @QUR011 «إن الصلوة كانت على المؤمنين كتبا موقوتا » [4] . وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط / 6 / ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله وسئل عن هذه الآية ، فقال : «موقوتا مفروضا» . [5] وفيه : عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال: سألته عن قول الله : @QUR02 «فأقم وجهك
पृष्ठ 66