وهي أول صلاة صلاها رسول الله (صلع) ، وهي وسط صلاتين / 8 / بالنهار صلاة الغداة وصلاة العصر» . [1] وفي جامع الحلبي عن أبي عبد الله قال : «الصلاة التي افترضها الله تعالى على المؤمنين خمس» . [2] وقد أجمع المسلمون على أعداد ركعات الصلوات المفروضات الخمس ، فأجمعوا على أن صلاة الظهر أربع ركعات ، يخافت فيها بالقراءة ، ويجلس فيها جلستين ، في كل مثنى جلسة للتشهد ؛ وأن عدد صلاة العصر أربع ركعات كصلاة الظهر ، لا يجهر فيها بالقراءة ، ويجلس فيها في كل مثنى جلسة للتشهد ؛ وأن عدد صلاة المغرب ثلاث ركعات ، يجهر في الركعتين الأولتين منها بالقراءة ويخافت في الثالثة ، ويجلس في الركعتين الأولتين جلسة للتشهد / 9 / وفي الآخرة جلسة ؛ وأن عدد صلاة العشاء الآخرة أربع ركعات ، يجهر في الركعتين الأولتين منها بالقراءة ويخافت في الركعتين الآخرتين ، ويجلس فيهما جلستين في كل مثنى جلسة للتشهد [3] ؛ وأن عدد صلاة الصبح ركعتين ، يجهر فيهما بالقراءة ، ويجلس فيهما جلسة واحدة للتشهد . أجمعوا أن هذا فرض المقيم ، وسأذكر النوافل والسنة في ما بعد إن شاء الله . وقد جاء حديث عن النبي (صلع) في إمامة جبرئيل له فيه عدد ركعات الصلوات على مثلما ذكرته من الإجماع ، وسنذكره في موضعه إن شاء الله تعالى .
جماع أبواب الرغائب في الصلاة / 10 /
باب من ذكر فضل الصلاة والحض على الصلاة
في الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي
पृष्ठ 68