الفجر حين يطلع الفجر ؟ قال : «لا بأس به» . [1] وفي كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن أبي جعفر يعني محمد بن منصور الكوفي قال : كان عبد الله بن موسى يصلي الفجر إذا اعترض الفجر ، وكذلك كان أبو عبد الله [أحمد بن عيسى بن زيد] . [2] وفيها عنه قال : أخبرني عبد الله بن موسى ، عن أبيه أنه / 36 / كان يترصد الفجر في مكان مرتفع ، فلما طلع الفجر واستبانه أذن ، ثم دخل البيت فركع ركعتي الفجر ، ثم أقام الصلاة فصلى بنا فقرأ البقرة وآل عمران . قال عبد الله بن موسى : ثم خرجت فرأيت النجوم . [3] وفيها رواية عن زيد بن أحمد بن إسماعيل [بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق] ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن أبي اويس قال : حدثني بكير بن عبد الوهاب ، عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي اويس ، عن أبيهما ، عن الحسن بن زيد بن علي [ بن ] أبي طالب : أن عليا عليه السلام كان يغلس بالصبح إلا المرة في الحين ، فإنه كان يحب أن يدل الناس أنهم من ذلك في سعة . وفي كتاب حماد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد الله ، عن زرارة بن أعين / 37 / ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام وذكر صلاة رسول الله (صلعم) قال : «ثم يصلي الفجر إذا اعترض الفجر وأضاء حسا» . [4]
ذكر معرفة انشقاق الفجر وطلوع القرص
في كتاب يوم وليلة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام : أن الدليل على طلوع الفجر [ اعتراض الفجر في افق المشرق وآخر وقت الفجر ] أن تبدو الحمرة في
पृष्ठ 82