افق المغرب . [1] وفي كتاب اصول مذاهب الشيعة من رواية محمد بن الصلت ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلامأنه قال : «والدلالة على طلوع القرص بدو الحمرة في جانب المغرب» . [2] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن معاوية قال : قال أبو عبد الله : «الفجر هو البياض المعترض» . [3] وفي كتب أبي عبد الله محمد / 38 / بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ضميرة ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعلى الأئمة من ولده أنه قال : قال رسول (صلعم) في البياض الذي في وسط السماء : «إنما هو ذنب السرحان [4] ، وإنما هو فجر واحد » يعني المعترض . [5] كذا وجدته في كتابي : «وسط السماء» ولا أظنه إلا وهما من النقلة ، وإنما أظنه «افق السماء» .
ذكر الصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ووقت طلوعها وزوالها وغروبها
أجمع الرواة في ما علمت عن أهل البيت (صلعم) وفي ما رأيت من الكتب المنسوبة إليهم على الصلاة / 39 / بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ، إلا قضاء صلاة استثناها بعضهم سنذكرها إن شاء الله
पृष्ठ 83