أنه قال : «وقت الفجر حين ينشق الفجر إلى أن يتخلل الصبح ، ولا ينبغي تأخير ذلك عمدا ، ولكنه وقت لمن / 34 / شغل أو سهى أو نام» . [1] وفيه قال : «الصبح من الفجر إلى الإسفار» . وفيه رواية ثانية أن آخر وقت الفجر طلوع القرص ، أو ما يدل على طلوعها ؛ ففي كتاب يوم وليلة عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «أول وقت الفجر اعتراض الفجر في افق المشرق ، وآخر وقت الفجر أن تبدو الحمرة في افق المغرب» . [2] وفي كتب محمد بن سلام روايته عن جعفر [بن محمد الطبري] [3] ، عن قاسم بن إبراهيم أنه قال : «من أدرك من الصبح ركعة قبل طلوع الشمس فقد أدركها» . [4] وفي كتاب اصول مذاهب الشيعة من رواية محمد بن الصلت ، عن خاله محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلامأنه قال : «وقت الفجر ما بين طلوع الفجر المضيء إلى طلوع القرص» . [5] فهذه رواية ثانية . والاختيار في صلاة الفجر / 35 / على مذاهب الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أن تصلي في أول وقتها ، وقد ذكرت في ما تقدم ما يؤيد ذلك في قول مجمل من فضل الصلوات في أوائل أوقاتها ، وقد جاء في صلاة الفجر اختيار ذلك ؛ ففي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن علاء [بن رزين ]القلاء ، عن محمد بن مسلم قال : سألته يعني أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام عن الرجل يصلي
पृष्ठ 81