قوله: (فَقُلْ تَعَالَوْا):
الأصل: "تعاليوا" لأن الأصل في الماضي "تعالى"،
والياء منقلبة عن واو،، لأنه من العلو، فأبدلت الواو ياءً؛ لوقوعها رابعة، ثم أبدلت الياء ألفًا، فإذا جاءت واو الجمع حذفت؛ لالتقاء الساكنين، وبقيت الفتحة تدل عليها.
قوله: (سَوَاءٍ بَيْنَنَا):
الجمهور على أن "سَوَاءٍ": صفة لـ (كَلِمَةٍ) ويقرأ بالنصب على المصدر.
قوله: (وَجْهَ النهَارِ):
ظرف لـ " اَمِنُوا " أو "أُنْزِلَ".
قوله: (إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ):
فيه وجهان: أحدهما: أنه استثناء مما قبله، والتقدير: لا تقروا إلا لمن تبع، فاللام غير زائدة.
والثاني: أن النية به التأخير، والتقدير: ولا تصدقوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم، إلا من تبع دينكم، فاللام على هذا زائدة، و"مَن": في موضع استثناء من "أحَد".
وقوله: (قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ»:
معترض، وهذا الوجه ضعيف؛ لأن فيه تقديم المستثنى على المستثنى منه، وعلى العامل وهذه الآية مشكلة.
قوله: (إِلَّا مَا دُمْتَ) أي: إلا مدة دوامك.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا. . .): أي: تركهم أداء الحق بسبب قولهم: (لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) .
قوله: (بَلَى): جواب، ثم ابتدأ ففال: (مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)، والمتقين: وضع موضع المضمر.
قوله: (يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ) أي: ناطقة بالكتاب.
1 / 208