قوله: (كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ): مثل: كذلك الله يفعل.
قوله: (وَرَسُولًا) أي: ويجعله وَرَسُولًا، وهو فعول، بمعنى: مُفْعَل.
قوله: (وَمُصَدِّقًا): حال معطوفة على "بِآيَةٍ"، أي: جئتكم بآية ومصدقا.
قوله: (وَلِأُحِلَّ): معطوف على محذوف، تقديره: لأخفف عنكم.
قوله: (مَنْ أنْصَارِي):
الأنصار:. جمع: نصير؛ كـ "شريف وأشراف".
قوله: (وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ): والأصل: وهو خير الْمَاكِرِينَ، فوضع الظاهر
موضع المضمر؛ تفخيما.
قوله: (مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ): الرفع قبل التوفية، لكن الواو لا ترتيب فيها.
قوله: ورافعك، إلى السماء، فلا تقديم ولا تأخير.
قوله: (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ): قيل: هذا الخطاب لنبينا ﷺ.
قوله: (فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ):
يجوز أن يكون "الذِينَ": مبتدأ، والخبر: (فَأُعَذِّبُهُمْ)، وأن يكون مفعولا منصوبا بفعل، يفسره: (فَأُعَذِّبُهُمْ)، ويقدر بعد الصلة؛ لأن " أمَّا " لا يليها فعل؛ لكونها شرطا، والشرط يُضَمنُ معنى الفعل، فيصير فعلًا يلى
فعله.
قلتُ: وفى ذلك نظر.
قوله: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ) أي: الأمر ذلك.
قوله: (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ): جملة مفسرة، لا محل لها.
قوله: (ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ):
(ثم) هنا للترتيب؛ لأن قوله (كُنْ) لم يتأخر عن خلقه
1 / 207