قوله: (لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ):
اللام لام الابتداء، وفى الخبر وجهان:
أحدهما: (مِنْ كِتَابٍ) .
والثاني: (لَتُؤْمِنُنَّ) .
وقيل: (ما) شرطية، واللام قبله موطئة للقسم، فعلى هذا تكون "ما": مفعول أول (آتَيْتُكُمْ)، و(كُم): المفعول الثاني.
قوله: (أَأَقْرَرْتُمْ) أي: بذلك.
قوله: (أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ):
(أَنَّ عَلَيْهِمْ): خبر (جَزَاؤُهُم)، وهو خبر عن الأول.
قوله: (حِجُّ الْبَيْتِ): مصدر مضاف إلى المفعول.
قوله: (يَوْمَ تَبْيَضُّ): يجوز أن يكون ظرفا لـ (عَظِيمٌ) .
قوله: (إِلَّا بِحَبْلٍ): حال، أي: ضربت عليهم الذلة في كل حال إلا فى
حال عقد العهد.
قوله: (آنَاءَ اللَّيْلِ): ظرف لـ (يَتْلُونَ) لا لـ (قَائِمَةٌ)؛ لأن (قَائِمَةٌ) قد وصفت.
وواحد الآناء: "إنى" مثل: معى، ومنهم من يفتح الهمزة فتصير على وزن
"عَصَا"، ومنهم من يقول بالياء وكسر الهمزة.
قوله: (كَمَثَلِ رِيحٍ) أي: كمثل إهلاك ريح.
قوله: (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا):
لا يقصرون في أمركم، يقال: ".ألاَ في الأمر يألُو" إذا قصر منه. .
1 / 209