أما ترى كيف أعلمنا أن السحر كفر وأنه أنزله على هاروت وماروت وجعلهما فتنة ليكفر من كتبه كافرا بفتنتهما وأن السحر الذي يعلمانه الناس كفر وأنه لا يضر أحدا إلا من قد أذن الله أن يضره السحر وذلك عدل منه سبحانه
وقال عز وجل
ﵟما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيمﵞ
وقال تعالى
ﵟوقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرينﵞ
وقال عز وجل
ﵟومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدونﵞ
पृष्ठ 269