============================================================
(8) بياته وامضى جنانه وابل ريقه واسهل طريقه وكيف لايكون كذلك وامير المؤمنين ابوه والمهدي اخوه وكما قال زهير بن ابى سلمى طلب شاو امرأين قدما حسنا * بذا الملوك وبذاهدة السوقا هو الجواد فان يلحق بشاوهما * على تكاليفه فمثله لحقا او يسبقاه على ما كان من مهل * فثل ماقد ما من صالح سبقا قال الربيع فأقبل على من حضر فقال والله ما رآيت مثل هذا تخلصا آرضى امير المؤمنين ومدح الغلام وسلم من المهدي فالتفت الي المنصور وقال يا ربيع لا ال ينصرف التميمي الا بثلاثين آلف درهم (وحكي) أن رجلا دخيل على المهدي فقال يا أمير المؤمنين المنصور شتمنى وقذف آمي فآما آمرتي آن آحلله وآما عوضتي فاستغفرت له قال ولم شتمك قال شتمت عدوه بحضرته فغضب قال من ال عدوه الذي غضب لشتمه قال ابراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن قال ان ابراهيم امس به رحما واوجب عليه حقا فان كان شتمك كما زعمت فعن رحمه ذب ال و عن عرضه دفع وما آساء من انتصر لا بن عمه قال انه كان عدوا له قال فلم ينتصر للعدو انما انتصر للرحم فاسكت الرجل فلما ذهب ليولى قال لعلك آردت آمرا فلم تجد له عندك ذريعة آبلغ من هذه الدعوى قال نعم فتبسم وآمر له بخمسة آلاف درهم * ومن ذلك ما حكى الزبير بن بكار آن معاوية قال لعمرو ابن العاص رضى الله عنه آن راس الناس مع على عبد الله بن عباس فلو القيت اليه كتابا ترققه فانه ان قال قولا لم يخرج منه على عليه السلام وقد اكلينا هذه الحرب فكتب الى ابن عباس كتابا منه (آما بعد) فان الذي تحن وآتتم فيه ليس باول آمر قاده البلاء وآنت راس الناس بعدعلي فانظر في هذا الامر بعين ما مضى فوالله مابقت هذه الحرب لنا ولكم حياة واعلم بآن الشام لا يملك الا بهلاك العراق وان العراق لا يملك الا بهلاك الشام فما خيرثا بعد اعذارنا فيكم وما خيركم بعد اعذاركم فينا ولسنا نقول ليت الحرب عادت علينا ولكتنا نقول ليتها لم تكن وان فينا لمن يكره اللقاء كما ان فيكم من يكرهه وانما هوامير مطاع اومآمور مطيع او مشاور مأمون وهوانت ثم بعث به اليه فاقرا ابن عباس عليا الكتاب فقال و
पृष्ठ 8