============================================================
(7) ويضطر الى نعته ويتصل بذلك حفظ خطب البلغاء من الصحابة وغيرهم ومخاطباتهم ومحاوراتهم ومراجعاتهم وما ادعاه كل منهم لنفسه أو لقومه ومانقضه عليه خصمه لما في ذلك من معرفة الوقائع بنظائرها وتلقى الحوادث بمشاكلها والاقتداء بطريقة من فلج على خصمه واقتفاه آثار من اضطر الى عذر آو ابطال دعوى كد ك مه رقد م بنه بهبته شد ماند ذلك حديث عبد الرحمن بن عوف قال دخلت على آبي بكر الصديق رضي الله عنه فى علته التي مات فيها فقلت اراك بارثا ياخليفة رسول الله فقال اما اني على ذلك لشديد الوجع ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين الاولين اشد على
من وجعي اني وليت أموركم خيركم في نفسى فكلكم ورم انفه يريد ان يكون له الامر والله لتتخذن نضائد الديباج وستور الحرير ولتالمن النوم على الصوف الآذري كما يألم أحدكم النوم على حسك السعدان والذي نفسي بيده لآن يقدم احدكم فتضرب رقبته في غير حد خير له من ان يخوض غمرات الدنيا يا هادي الطريق حرت انما هو والله العجز آو التحير فقلت خفض عليك يا خليفة رسول الله فان هذا يهيضك الى ما بك فو الله ما زلت صالحا مصلحا لا تأسي على شيء فاتك من أمور الدنيا ولقد قمت بالامر وحدك فما آردت الاخيرا (وكتب) علي رضى الله عنه الى ابن عباس رضى الله عنهما وهو بالبصرة أما بعد فان المرء يسره ادراك مالم يكن ليحرمه ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما قدمت من آجر آو منطق وليكن اسفك فيما فرطت فيه من ذلك وانظر ما فاتك من الدنيا فلا تكن عليه جزعا وما نلته فلا تنعم به فرحا وليكن همك لما بعد الموت ومن ذلك ما حكى عن الربيع رحمه الله قال كتا وقوفا على رأس المنصور وقد طرحت للمهدي وسادة اذ أقبل صالح ابنه وكان قد رشحه ان يوليه ال بض امرء فقام بين السماطين والناس على قدر طبقاتهم ومواضعهم فتكلم فآجاد فمد المتصوريده اليه ثم قال الي يا بي فاعتتقه ونظر في وجوه اصحابه هل آحد يذكر مقامه ويصف فضله وكلهم كره ذلك وهاب المهدي فقام شبة بن عقال التقميمى ثم قال لله در خطيب قام عندك يا أمير المؤمنين ما افصح لسانه واحسن
पृष्ठ 7