============================================================
(6) خار فأقام الحجة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل لايرد * ومن ل ذلك قول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه في حق الانصار والله لو زالوا ال لزلت معهم لقول وسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أزول معكم حيثما زلتم هذا في الاستشهاد * فاما فى الحل فالاولى ان يراعي لفظه ما آمكن والا فمعناه مما لا بد منه حدث الزبير بن بكار قال حدثني محمد بن سلام قال قال ابن عون ادركت ستة من المحدثين فثلاثة يؤدون الحديث بلفظه وثلاثة اذا أدوا حد ثوا ال بالمعنى لم يبالوا كيف قالوا فأما الثلاثة المؤدون باللفظ فابن سيرين والقاسم بن محمد بن أبي بكر ورجاء بن حيوة وأما الثلاثة الذين يجيئون بالمعنى فالحسن وابراهيم ال و الشعبي فاما ما حال به المعنى في الحل مثل قول ضياء الدين بن الاثير في حل الحديث الوارد في النهي عن وطء النساء الحوامل وهو قول النبى صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر آن يستي ماءه زرع ال غايره من آنه نقله الى وصف منعم يشارك في الاحسان فقال فاذا سمع بمنعم شركه ال في نعمانه وخالف نص الخبر في سقي زرع غيره بمائه فالاولى اجتناب مثل ذلك لما فيه من احالة معنى الحديث وخصوصا وقد فخشه بقوله وخالف نس الخبر ل واذا كانت القاعدة عند آهل هذه الصناعة ان الامثال لا تغير الفاظها لاشتهارها بذلك اللفظ ودورانها على الالسنة فالحديث احق واولى ويتبع ذلك قراءة ما الايتفق من كتب النحو التى يحصل بها المقصود من معرفة العربية بحيث يجمع ين طرفي الكتاب الذي يقراء ويستكمل استشراحه ويكب على الاعراب الاويلازمه ويجعله دابه ليرتسم في فكره ويدور على لسانه وينطلق به عقال قلمه وكلمه ويزول به الوهم عن سجيته ويكون على بصيرة من عبارته فانه لو آتى من البلاغة بآتم ما يكون ولحن ذهبت محاسن ما اتى به وانهدمت طبقة كلامه والقى بيع مايحسنه ووقف به عند ما جهله ويتعلق بذلك قراءة مايتهيا من مختصرات كتب اللغة كالفصيح وكفاية المتحفظ وغير ذلك من كتب الالفاظ ليتسع عليه ال ن طاق النطق وينقسح له مجال العبارة وينفتح له باب الاوصاف فيما يحتاج الى وصفه ال من خيل او سلاح او حرب او سير اوقتال او غير ذلك مما يحتاج الى وصفه
पृष्ठ 6