============================================================
(10) الملاءه او كان حاضر بسطام ما خر على الالامه وكقول ابى تمام اذا افتخرت يوما تميم بقوسها * وزادت على ما وطدت من مناقب فأنم بذى قارأ مالت سيوفكم * عروش الذين استر هنواقوس حاجب يشير الى ان حاجب بن زرارة التميمي وفد على كسرى في سنة جدب فقال له الحاجب من انت فقال رجل من العرب فلم دخل على كسرى قال له من انت قال سيد العرب قال آلم تقل بالباب انا رجل من العرب قال كنت بالياب ال رجلا منهم قلما حضرت بين يلهي الملك سدتهم فملأ فمه درا وشكى اليه محل الحجاز وطلب منه الف حمل برا على ان يعيد ثمنها فقال وما ترهنني على ذلك قال قوسى فاستعظم همته وقال قبلت وآعطاء حمل آلف بعير برا ومات حاجب فأحضر بنوه بعدموته المال وطلبوا قوس آيهم فافتخرت تميم بذلك فأشار أبو تمام الى هذه المنقبة وقال فآتم بذى قارا بادت سيوفكم * جيوش الذين استر هنوا قوس حاجب وأمثال ذلك في نظائره كثيرة في النظم والنثر فاذا لم يكن صاحب هذه الصسناعة عارفا بكل يوم من هذه الايام عالما بما جرى فيها لم يدر كيف يجيب عما يرد اليه اال من مثلها ولا ما يقول اذا سثل عنها وحسبه ذلك نقصا في صناعته وقصورا ال عما يتخم عليه من معرفته وحسن الجواب فيه عند السؤال عنه (ثم النظر في التواريخ) ومعرفة اخبار الدول لما في ذلك من الاطلاع على سير الملوك وسياساتهم وذكر وقائعهم ومكائدهم في حروبهم وما اتفق لهم من التجارب التى بلغوا بها اقصى المآ رب وغدت لمن بعدهم كالمرآة التي تصور لهم وجوه التدبير وتريهم ما استتر عنهم من صغير أحوالهم والكبير فانه قد يضطر الى السؤال عن ال احاوال من سلف من اول العصر والى الآن ويستخبر كيف كان الامر بين اا ا ا الا
पृष्ठ 10