في ص 522، س 22): كتاب الغارات لابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي ". وقال في هداية الامة إلى أحكام الائمة من فوائد الخاتمة ما نصه: " (الفائدة) الثانية في ذكر جملة من الكتب التى نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وقد ذكرتها كلها أو أكثرها في الكتاب الكبير وفي الفهرست وهى تقارب مائة كتاب، وأذكر منها هنا ما صنف في زمان ظهور الائمة عليهم السلام وفي زمان الغيبة الصغرى فانها من جملة زمان ظهورهم عليهم السلام، لوجود السفراء بين الشيعة والامام ولمشاهدة جماعة كثيرين من الشيعة له عليه السلام، ولوجود الثقات الذين كانت ترد عليهم التوقيعات من صاحب الزمان، ولتمكنهم من السؤال عن أحوال الكتب والاحاديث وسائر الاحكام، فمن تلك الكتب المعتمدة كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (ألى أن قال) ومنها كتاب الغارات للثقة الجليل إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي ". وقال في لفائدة الثالثة من الكتاب المذكور وهى في أحوال الكتب المذكورة ومؤلفيها علي لترتيب المذكور في الفائدة الثانية في حق الثقفي ما نصه: " إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى اصفهان وكان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ويقال: ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا إليه إلى اصفهان وسألوه الانتقال إلى قم فأبى، وله مصنفات منها كتاب الغارات، ذكر ذلك النجاشي والعلامة ونحوه الشيخ ووثقه ابن طاووس والشهيد ". ونقل أيضا في كتابه اثبات الهداة في موارد من الغارات ووثقه في مورد من تلك الموارد صريحا ونص عبارة المورد هكذا (ج 1، 274): " وروى الثقة الجليل ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في كتاب الغارات " (إلى آخر ما قال) وأشرنا إلى جميع هذه الموارد في تعليقاتنا على الكتاب. وقال أيضا في كتاب " الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة " في الباب الثاني الذي هو في الاستدلال على صحة الرجعة وامكانها ووقوعها فيما
--- [ 75 ]
पृष्ठ 74