الاصول والكتب المأخوذ منها البحار (ج 1، ص 9، س 5): " وكتاب الغارات لابي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي ". وقال في الفصل الثاني الذي في بيان الوثوق على الكتب المذكورة [ في الفصل السابق ] واختلافها في ذلك ما نصه (ص 14، س 14): " وكتاب الغارات مؤلفه من مشاهير المحدثين وذكره النجاشي والشيخ وعدا من كتبه كتاب الغارات ومدحاه وقالا: انه كان زيديا ثم صار اماميا، وروى السيد بن طاووس أحاديث كثيرة من كتبه وأخبرنا بعض أفاضل المحدثين أنه وجد منه نسخة صحيحة معربة قديمة كتبت قريبا من زمان المصنف وعليها خط جماعة من الفضلاء وأنه استكتبه منها فأخذنا منه نسخة وهو موافق لما أخرج منه ابن أبي الحديد وغيره ". وقال في الفصل الرابع الذي وضعه لبيان ما اصطلح عليه من الرموز للاختصار في التعبير (ص 23، س 1): " الثقفي هو إبراهيم بن محمد ". أقول: كأن مراد المجلسي (ره) من " بعض أفاضل المحدثين " في عبارته السابقة هو الشيخ الحر العاملي طيب الله مضجعه فانه قال في الوسائل في الفائدة الثانية عشرة من فوائد الخاتمة (ج 3، ص 526 من طبعة أمير بهادر، س 28): " إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي كوفي ممدوح كان زيديا ثم قال بالامامة له كتب قاله الشيخ والنجاشي والعلامة ". وقال أيضا في خاتمة الوسائل (ج 3، ص 521، س 36): " الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التى نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب كوجودها بخطوط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة وغير ذلك وهي كتاب الكافي تأليف الشيخ الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني - رضي الله عنه - (إلى أن قال
--- [ 74 ]
पृष्ठ 73