وقال ابن الساعي: كان ابن النجار ثقة من محاسن الدنيا، وأوصى إلي في أمر تركته، ووقف كتبه بالنظامية، فنفذ إلي الشرابي مئة دينار لتجهيز جنازته ورثاه جماعة من الشعراء (^١).
ويقول الإمام الذهبي: ابن النجار: الإمام، العالم، الحافظ، البارع، محدث العراق، مؤرخ العصر (^٢).
وقال محمد شاكر الكتبي: محب الدين ابن النجار البغدادي، الحافظ الكبير، صاحب التاريخ، وكان إمامًا، ثقة، حجة، مقرئًا، مجودًا، حسن المحاضرة، كيسًا، متواضعًا (^٣).
وقال ابن كثير: ابن النجار: الحافظ الكبير، سمع الكثير، ورحل شرقًا وغربًا، وشرع في كتاب التاريخ وعمره خمس عشرة سنة، وقرأ بنفسه على المشايخ كثيرًا (^٤).
وقال ابن قاضي شهبة: محب الدين ابن النجار البغدادي: سمع الكثير، وقرأ بالسبع على ابن سُكَيْنَة، أثنى عليه ابن نقطة، والدبيثي، والضياء المقدسي، وهما من صغار شيوخه من حيث السند (^٥).
وقال ابن العماد الحنبلي: ابن النجار: الحافظ الكبير، كتب ما لا يوصف، وكان ثقة متقنًا، واسع الحفظ، تام المعرفة بالفن، وكان شافعي المذهب، وأول
_________
(^١) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٣٣. وإقبال الترابي: القائد العسكري المشهور وصاحب المدارس الشرابية.
(^٢) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٣١.
(^٣) فوات الوفيات والذيل عليه ٤/ ٣٦.
(^٤) البداية والنهاية ١٣/ ١٩٩.
(^٥) طبقات الشافعية ٢/ ١٢٤.
1 / 29