ود بنفس ، لا يجاد بمثلها
وأنت بها يوم اللقاء تطيب
كأن الرجال الأوس تحت لبانه
وما جمعت جل ، معا ، وعتيب
رغا فوقهم سقب السماء فداحص
بشكته لم يستلب وسليب
كأنهم صابت عليهم سحابة
صواعقها لطيرهن دبيب
فلم تنج إلا شطبة بلجامها
وإلا طمر كالقناة نجيب
وإلا كمي ذو حفاظ ، كأنه
بما ابتل من حد الظبات خصيب
وفي كل حي قد خطبت بنعمة
فحق لشأس من نداك ذنوب
وما مثله في الناس إلا قبيله
مساو ، ولا دان لذاك قريب
فلا تحرمني نائلا عن جنابة
فإني امرؤ وسط القباب غريب
पृष्ठ 4