35- محمد بن أحمد بن على المصرى الشيخ شمس الدين بن نجم الدين
الصوفى نزيل مكة كان من تلامذة الشيخ يوسف العجمي واشتهر بعده ثم تحول إلى الحجاز فجاور بمكة وبالمدينة نحو العشرين سنة واستقر بمكة يتعبد ويتجرد ويجاهد نفسه إلى أن مات فى شهر ربيع الأول وقد جاوز الستين
36- محمد بن حاجى بن محمد بن قلاوون الصالحى الملك المنصور بن المظفر بن
الناصر بن المنصور قرره يلبغا في السلطنة بعد قتل عمه الناصر حسن في جمادى الأولى سنة اثنتين وستين وسار به إلى الشام وهو مراهق أو لما يبلغ فلما رجع ترعرع وأكثر الأمر والنهى فاستشعر يلبغا منه فنسبه إلى التهور والجنون وخلعه من السلطنة في شعبان سنة أربع وستين وقرر بدله ابن عمه الأشرف شعبان واعتقل المنصور بالحوش الذى فيه ذرية الناصر محمد بالقلعة إلى أن مات في المحرم وترك من الأولاد عشرة أنفس
37- محمد بن سعيد بن مسعود بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن أحمد
ابن عمر بن إسماعيل النيسابورى ثم الكازرونى نزيل مكة نسيم الدين كان يذكر أنه من ذرية الشيخ أبى على الدقاق وأنه ولد سنة خمس وثلاثين واشتغل على أبيه وأجز له المزي وغيره من دمشق ومهر في الفقه والعربية والفنون وكان متعبدا ناسكا رضى الخلق حج سنة اثنتين وثمانين وجاور بها إلى أن رجع إلى بلاده في سنة ثمان وتسعين فاستمر بها إلى أن مات في هذه السنة بمدينة لآر وكان حسن التعليم انتفع به أهل مكة وأثنوا عليه وكان يتوجه إلى المدينة من طريق الماشى وضبط مسافتها بالخطا
पृष्ठ 37