32- قنبر بن عبد الله العجمي نزيل الجامع الأزهر بالقاهرة
كان عارفا بالمعقولات أقرأ الكشاف ومقدمة ابن الحاجب والطوالع وغير ذلك وكان جيد التعليم حسن التقرير لم يغير زيه الذى قدم به ولا نزع الكبنك وكان يطوف في الخلق بين العوام مطرحا للتكلف شهدت دروسه وسمعت تقريره وكان ينسب إلى التشيع مات في شعبان
33- كمشبغا بن عبد الله الحموى
كان ابن صاحب حماة اشتراه وهو صغير ورباه ثم قدمه للناصر حسن وأخذه يلبغا بعد قتل حسن ورقاه إلى أن صار رأس نوبة عنده ثم قبض عليه مع من قبض بعد يلبغا ثم خلص وخدم في بيت الأشرف ثم أمر بعد قتل الأشرف بدمشق وبحلب ثم عمل نيابة حماة ثم الشام ثم طرابلس وتنقل في هذه النبابات ثم سجن بطرابلس ثم أفرج عنه يلبغا الناصرى وكان معه لما غلب على مصر وولاه نيابة حلب فلما خرج برقوق من الكرك أعيانه بالرجال وإنمال ولما وقعت الوقعة انهزم إلى حلب فلما استقرت قدم الظاهر استدعاه وصيره أتباك العساكر وناب عنه في غيبته لما رحل إلى دمشق ثم إلى حلب ولم يزل في مرتبته إلى أن تنكر له الظاهر في أوائل سنة ثمانمائة فقبض عليه واعتقله بالإسكندرية فمات بها في شهر رمضان
34- محمد بن أحمد بن عمر العجلونى شرف الدين أبو بكر الحلبى يعرف
بابن خطيب سميرمين سمع من أبى عبد الله بن جابر الأندلسى ورفيقه أبى جعفر الغرناطى واعتنى بقراءة الحديث فكان يقرأ الصحيحين وقعت لى أشياء تتعلق بذلك وكان مشهورا بكنيته سمعت منه بمكة القصيدة الحلة السيرا ومات في صفر
पृष्ठ 36